إعلان
إعلان

الأسماء الرنانة لا تكفي الجزيرة لتحقيق حلمه

KOOORA
29 مارس 202010:53
لاعبو الجزيرة الإماراتي

داعبت أحلام التتويج بلقب دوري الخليج العربي، جماهير نادي الجزيرة قبل انطلاق الموسم الحالي، بسبب الصفقات القوية التي أبرمها الفريق خلال فترة الانتقالات الأخيرة.

وبعدما أنهى الجزيرة الموسم الماضي في المركز الخامس من الترتيب، قرر التعاقد مع أسماء رنانة مثل عمر عبد الرحمن وكينو ومراد باتنا، لتعزيز فرصه في التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

وجدد النادي ثقته في المدرسة الهولندية التي قادت الفريق لتحقيق اللقب موسم (2016-2017) مع المدرب هينك تين كات، وتعاقدت الإدارة مع يورجن ستريبل قادمًا من الدوري القبرصي، إلا أن ستريبل خسر منصبه بعد مرور 3 جولات فقط من مسابقة الدوري، بعدما حصد خلالها 4 نقاط فقط من فوز وتعادل وهزيمة، وقدم الفريق نتائج سلبية في كأس الخليج العربي، بخسارة قاسية أمام العين وأمام شباب الأهلي، وفوز على خورفكان.

وبعد الإقالة، أعادت إدارة النادي، المدرب الهولندي مارسيل كايزر، الذي قاد الفريق في بداية الموسم الماضي، وكان أول تحد أمامه هو الوصول للتوليفة المثالية في خط الهجوم، خاصة بعد غياب البرازيلي كينو المعار من بيراميدز المصري، بسبب تعرضه لإصابة قوية أمام شباب الأهلي.

واجتاز الجزيرة أول اختبارين مع مدربه الجديد بسهولة، حسب ما أشار موقع رابطة المحترفين الإماراتية، بالفوز على خورفكان ثم اتحاد كلباء، ومنح كايزر مساحة أكبر لعمر عبد الرحمن "عموري" على حساب خلفان مبارك، ولكن تكررت المعاناة مجددًا أمام الفرق الكبرى.

وانتهت مباراة الجزيرة والعين بالتعادل السلبي، رغم خوض الزعيم المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 10، بسبب طرد محمد شاكر، مدافع العين، وحين واجه الجزيرة فريق الشارقة في الجولة التالية، خسر بثنائية نظيفة.

?i=corr%2f169%2fkoo_169637

وساهم خروج الجزيرة من كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، على يد الإسماعيلي المصري، في تركيز جهوده على المسابقات المحلية، واستغل مارسيل كايزر فترة التوقف الدولي لعلاج ثغرات الفريق، وخلال مشاركة الجزيرة في كأس الخليج العربي، بدأت بصمات المدرب الهولندي تظهر بوضوح.

وعبر الجزيرة مرحلة المجموعات، ثم تخطى الوحدة في الدور ربع النهائي، وتحسن أداء الفريق بعد عودة منافسات الدوري، وحقق 4 انتصارات متتالية على كل من حتا والفجيرة والوصل وبني ياس على الترتيب، ولم يتطور فقط الأداء الهجومي للجزيرة، لكنه نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في 3 مباريات منها، ولم يتلق إلا هدفًا واحدًا أمام بني ياس، قبل أن يتعثر مجددًا في آخر جولتين من الدور الأول، ويخسر أمام النصر (1-2)، ثم يتعادل مع عجمان (1-1).

وارتكزت صحوة الجزيرة على هدافه، علي مبخوت، بعدما استعاد ذاكرته التهديفية، إذ سجل ثلاثية في شباك الوصل، ثم سجل في المباريات الأربع التالية، في حين عانى الفريق من ضعف مردود اللاعبين الأجانب في خط الهجوم، مراد باتنا والبرازيلي كينو، بعد عودته من الإصابة، كما لم يقدم عمر عبد الرحمن الإضافة المنتظرة منه.

ونجح الجزيرة في التخلص من عقدة الكبار، وألحق خلال الدور الثاني من الدوري، الهزيمة بمنافسين مباشرين هما شباب الأهلي، متصدر الترتيب، والعين، صاحب المركز الثاني، كما تفوق على الظفرة واتحاد كلباء لكنه تعرض لهزيمتين من الوحدة ومن خورفكان، ولم تنجح الأسماء الرنانة التي جذبها الفريق في قيادته لتحقيق نتائج إيجابية في المسابقات الأخرى.

فبعد إقصائه من كأس محمد السادس، خرج الفريق من مسابقتي كأس الخليج العربي وكأس رئيس الإمارات خالي الوفاض، وودع الأولى من نصف النهائي بعد هزيمته أمام شباب الأهلي، وودع لاحقًا كأس رئيس الإمارات أمام الظفرة، لكنه ما زال متمسكًا بأمل ضعيف في الدوري.

ويحتل الجزيرة المركز الثالث برصيد 36 نقطة بفارق 7 نقاط، عن المتصدر شباب الأهلي، ونقطة واحدة عن العين الثاني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان