الأسلحة الهجومية ترسم ملامح لقاء الجزيرة والوحدات

يسعى فريقا الوحدات والجزيرة، إلى حسم المواجهة المثيرة، التي ستجمعهما مساء اليوم الجمعة، في إطار الجولة الثامنة من عمر الدوري الأردني للمحترفين.

ورغم أن الأفضلية تميل فنياً ونقطياً لصالح الجزيرة المتصدر، إلا أن الوحدات يسعى للظهور بثوب البطل وتغيير الصورة، في مواجهة تعني له الكثير، معولًا على سلاح الحضور الجماهيري.

ويتمتع الجزيرة بقوة هجومية ضاربة، فهو صاحب أقوى خط هجوم بتسجيله 16 هدفًا، ويتفوق على خصمه الوحدات، الذي لم يسجل سوى 4 أهداف، علمًا بأن الفريقين يتساويان في القوة الدفاعية باستقبال 4 أهداف في شباك كل فريق.

ووفقًا لهذا الفارق الشاسع بالقدرات التهديفية، فإن الجزيرة سيهاجم بتوازن وفقًا لخيارات متعددة، لكن لن يكون أمام الوحدات من خيار آخر، سوى تأمين مواقعه الدفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

ويستعرض موقع كووورة، الأسلحة الهجومية التي قد تلعب دورًا مهمًا في حسم المباراة، على النحو التالي:

طنوس ورفاقه

يعتبر محمد طنوس، من أبرز الحلول الهجومية داخل الجزيرة، حيث يتمتع بالقدرة على المراوغة والتسديد المتقن، فضلًا عن الرؤية التي يمتلكها داخل الملعب، والتي تعطيه فرصة صناعة الأهداف بتمريرات خادعة.

ويبرز كذلك السوري مارديك مارديكيان، الذي يمتلك الخبرة في حسم المواجهات الصعبة، لما يتصف به من سمات في التعامل المثالي مع الفرص وترجمتها إلى أهداف، والأمر ينطبق على عبد الله العطار.

كما يلعب أحمد سمير دورًا لا يختلف فيه كثيراً عن الدور الذي يقوم به طنوس، مما يعطي الجزيرة، التنوع المطلوب في الشق الهجومي.

ويمتلك مدرب الجزيرة، نزار محروس، خيارات هجومية قد يدفع بها كأوراق بديلة، وتستطيع إحداث الفارق، يتقدمها أحمد العيساوي.

بهاء "المنقذ"

تعول جماهير الوحدات كثيرًا على مهاجم الفريق، بهاء فيصل، في حسم هذه المباراة، حيث بات "المنقذ" في لحظات الحرج، وهو ما جسده على أرض الواقع، عندما سجل هدفي الفوز أمام الأهلي والصريح.

ويمتلك الوحدات، الحلول الفردية لحسم هذه المواجهة، حيث يبرز سعيد مرجان، المطالب باستعادة تألقه وفاعليته، حيث تكمن خطورته بقدومه المباغت من خلف المهاجمين، ويتسلح كذلك بالتسديد القوي.

وقد يلعب صالح راتب وأنس العوضات، دورًا في إحداث الزخم الهجومي للوحدات، في ظل ما يتمتع به الثنائي من سرعة وقدرة على فك شفرات دفاعات الخصم.

ولن يدفع مدرب الوحدات، قيس اليعقوبي، بأوراقه الهجومية بشكل كامل منذ بداية المباراة، حيث أن دكة البدلاء تبدو ضعيفة، في ظل الغيابات المؤثرة في صفوف الفريق، وأبرزها حمزة الدردور ويزن ثلجي.