إعلان
إعلان

الأسعد الشابي في حوار لكووورة: كنت واثقًا من التتويج بالكونفيدرالية مع الرجاء

KOOORA
12 يوليو 202114:00
الأسعد الشابي

نجح المدرب التونسي الأسعد الشابي، السبت الماضي، في تحقيق إنجاز مهم في مسيرته التدريبية بقيادة الرجاء البيضاوي المغربي، بلقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

عن هذا التتويج، وعن مستقبله مع الفريق المغربي، تحدث الأسعد الشابي في حوار مع كووورة، موضحًا كل ما يتعلق بشأن كل هذه الأمور.

وجاء الحوار على النحو التالي:

هل كنت تنتظر التتويج مع الرجاء بالكونفيدرالية؟

حين تعاقدت مع الرجاء كان من بين الأهداف المرسومة، الفوز بالكونفيدرالية، لذلك كجهاز فني ركزنا عملنا على هذه المسابقة. كنت واثقًا من أننا سنكون في مستوى الحدث وننجح في المهمة التي لم تكن سهلة أمام شبيبة القبائل الجزائري، رغم تقدمنا أمامه في الشوط الأول بثنائية نظيفة.

لقد درسنا الشبيبة، جيدًا ووقفنا على نقاط قوته وضعفه، ما سهل مهمتنا وجعلنا ندخل اللقاء بقوة ونسجل هدفين وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى، وقتل اللقاء منذ الشوط الأول، لكننا أضعنا فرصًا عديدة، والمهم أننا عرفنا كيف نجاري باقي اللقاء حتى عند قبولنا هدف تذليل الفارق في الشوط الثاني.

بعد قبول هدف وطرد العرجون.. هل تخوفت من ضياع اللقب؟

نعم تخوفت، لذلك قمت بالتغييرات اللازمة وأخرجنا مهاجمين وغيرنا الخطة، والحمد لله أننا نجحنا في مجاراة باقي اللقاء وحافظنا على الأسبقية والانتصار بفضل الانضباط التكتيكي للاعبين فوق الميدان.

قبل خوض نهائي الكونفيدرالية.. أخرجت من حساباتك نوح سعد، وسند الورفلي، ومحسن متولي.. ألم تخف من تأثير ذلك وخسارة اللقب؟

حين قررت عدم التعويل على الثلاثي في النهائي، كنت أعرف جيدًا ماذا أفعل، كما أنني تعلمت ألا أتراجع في قرار أتخذه تحت أي ضغواطات.

إبعادي للثلاثي كان من أجل مصلحة الفريق، والمباراة أثبتت صحة اختياراتي والحمد لله أنني كسبت الرهان، فالقرارات لا تؤخذ عبثًا. أعول على العناصر الأكثر جاهزية ولا تهمني الأسماء والدليل أنه منذ إلتحاقي بفريق الرجاء أشركت 8 لاعبين من فريق النخبة ومن الأكاديمية، وقد كانوا في مستوى الثقة.

كنت تأمل في التتويج بالكونفيدرالية مع الاتحاد المنتسيري، لكنك توجت به مع الرجاء، فماذا يعني لك ذلك؟

هذه الكأس تعني لي الكثير. في بداية المسابقة كنت أطمح للتتويج بها مع المنستيري، لكن شاءت الصدف مغادرة البطولة بركلات الترجيح على يدي الرجاء وأتوج بنفس اللقب مع نفس الفريق الذي أقصاني مع المنستيري، وأعتقد أن الله استجاب لدعائى ولم يحرمني من الكأس حتى وإن تغير اسم الفريق.

بعد التتويج بالكونفيدرالية.. هل ستمدد عقدك مع الرجاء؟

قبل الحديث عن تمديد العقد أريد أن أشير إلى أنه ينتظرنا موعدًا مهمًا يوم 21 أغسطس/آب المقبل، وهو نهائي كأس العرب أمام اتحاد جدة، وإن شاء الله سنبذل كل ما في وسعنا للتتويج باللقب العربي، الذي يعد من الأهداف المرسومة مع إدارة الفريق، وبحول الله ستكون الكأس العربية من نصيبنا.

ما حقيقة العروض التي وصلتك من تونس؟

أحترم العقد الذي أمضيته مع الرجاء، والذي ما يزال ساري المفعول حتى نهاية الشهر المقبل، لذلك لا يمكنني التفكير في أي عرض حتى وإن وجد، كما أنني أفضل مواصلة التجربة مع الرجاء، الذي وجدت فيه كل الظروف الطيبة للعمل من بنية تحتية ومن إمكانيات كبيرة توفرها إدارة الفريق.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان