قطع الاستقلال الإيراني خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الثمانية
قطع الاستقلال الإيراني خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، فاز على مضيفه الشباب الإماراتي 4-2 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء في ملعب مكتوم بن راشد آل مكتوم بدبي في ذهاب دور ال 16 للبطولة.
تقدّم البرازيلي لويس إنريكي للشباب في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وفي الشوط الثاني انتفض الاستقلال وأحرز 4 أهداف عن طريق صامويل في الدقيقة 55، وجواد نيكونام في الدقيقة 72 وفرهاد ماجيدي في الدقيقة 79، وعاد إدجار دا سيلفا وسجّل هدفا ثانيا للجوارح في الدقيقة 85، وأنهى حيدري مهرجان الأهداف بهدف رائع للفريق الإيراني في الدقيقة 89.
بتلك النتيجة اقترب الاستقلال كثيرا من الصعود لدور الثمانية، حيث أصبحت مهمة الشباب شبه مستحيلة في لقاء العودة بطهران، حيث يحتاج إلى الفوز بفارق 3 أهداف للتأهل.
أعلن الاستقلال عن خطورته الهجومية مبكرا، ففي الدقيقة الرابعة تهيأت الكرة أمام فيرهاد ماجيدي في منطقة الجزاء وسدد ماجيدي كرة قوية ارتطمت بمدافع الشباب عصام ضاحي، واحتج لاعبو الاستقلال على الحكم الياباني بحجة أن الكرة اصطدمت في يد مدافع الشباب.
ردّ سياو بهجمة خطيرة ولكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى في الدقيقة التاسعة، وبعدها أطلق جواد نيكونام كرة قوية تصدّى لها سالم عبد الله حارس الشباب بثبات.
انحصر اللعب في وسط الملعب، وانعدمت الخطورة على المرميين تماما، ووضح أن كل فريق يخشى الآخر، وحاول الشباب اللجوء إلى سلاح التسديد البعيد، في الوقت الذي كانت فيه الخشونة بين لاعبي الفريقين عنوانا للشوط الأول، وخاصة من لاعبي الاستقلال، وهو ما اضطر الحكم نيشيمورا إلى إنذار علي حمودي للخشونة، وتغاضى عن إنذار أكبر نور بعد تدخل عنيف على حيداروف.
أضاع سياو فرصة كبيرة للشباب عندما انطلق من الجهة اليمنى، وبدلا من أن يمرر الكرة إلى داوود علي المنطلق، فضّل المراوغة وأهدر الفرصة.
تغاضى الحكم أيضا عن إنذار مستحق لحمدان قاسم مدافع الجوارح للخشونة في الدقيقة 45.
الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع شهدت هدفا للشباب، عندما خطف البرازيلي لويس إنريكي الكرة في وسط الملعب وأطلق قذيفة أرض – أرض سكن الزاوية اليمنى للحارس مهدي رحمتي محرزا الهدف الأول للجوارح.
بدأ الاستقلال الشوط الثاني بهجوم ضاغط لتعويض الهدف الشبابي، وبالفعل تحقق للفريق الإيراني ما يريد في الدقيقة 55، عندما سدد حيدري كرة أرضية قوية أنقذها الحارس سالم عبد الله لتجد الترندادي صامويل الذي أودع الكرة المرمى محرزا هدف التعادل للاستقلال.
كاد فرهاد ماجيدي أن يعزز تقدم الاستقلال بهدف ثان في الدقيقة 61، عندما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء، وراوغ بمهارة عالية، وسدد بقوة إلا أن الحارس سالم عبد الله أنقذ مرماه ببراعة.
ظهر إدجار للمرة الأولى في المباراة عند الدقيقة 69، عندما مرّ لويس انريكي أفضل لاعبي الجوارح بمهارة من 3 لاعبين إيرانيين ومرر الكرة لإدجار الذي سدد من على حدود المنطقة، ولكن الحارس مهدي رحمتي تصدّى للكرة بثبات.
اقتنص الاستقلال هدفا ثانيا في الدقيقة 72 إثر رأسية رائعة من جواد نيكونام لم يستطع الحارس سالم عبد الله أن يفعل لها شيئا، ليضاعف آلام الجوارح.
انهار الشباب تماما بعد تقدم الاستقلال، ولم ينجح البرازيلي باكيتا مدرب الجوارح في إعادة فريقه للمباراة، وترجم فرهاد ماجيدي هيمنة الفريق الإيراني بهدف ثالث في الدقيقة 79 من هجمة منظمة انتهت على رأس ماجيدي الذي لعب الكرة برأسه في المرمى.
ارتدى الحارس رحمتي قفّاز الإجادة وأنقذ مرماه من فرصة ثنائية لإدجار ولويس إنريكي في الدقيقة 83، إلا أن إدجار نجح في هز شباك الاستقلال بهدف ثان من رأسية رائعة في الدقيقة 85.
أنقذ إدجار هدفا محققا للاستقلال في الدقيقة 87 عندما أخرج الكرة من على خط مرمى الشباب بعد رأسية حنيف عمران.
في الدقيقة 89 أطلق حيدري صاروخ أرض – جو سكن الزاوية اليمنى العليا للحارس سالم عبد الله محرزا الهدف الرابع للاستقلال وهو أحلى أهداف المباراة.
في الدقيقة الأخيرة من المباراة لعب إدجار كرة قوية برأسه أخطأت المرمى، لتنتهي المباراة بفوز كبير للاستقلال.