
ويبرز من بين المنتخبات المشاركة، المنتخب اللبناني، الذي أوقعته قرعة دور المجموعات في مجموعة واحدة، رفقة منتخبات السعودية وكوريا الشمالية وقطر.
ويشارك المنتخب اللبناني، للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا، عبر التصفيات، بعد أن شارك في نسخة 2000 عبر الاستضافة.
واستحق المنتخب اللبناني، التأهل إلى نهائيات أمم آسيا، بعدما تجنب الخسارة في مشوار التصفيات، حيث انتصر ذهابًا وإيابًا على هونج كونج، ونفس الأمر أمام ماليزيا، وتعادل فقط مع كوريا الشمالية قبل اكتساحه بخماسية دون رد.
ولا شك أن الاستقرار الفني يلعب دورًا كبيرًا في هذه النتائج، حيث يقود المدرب ميودراج رادولوفيتش، منتخب لبنان منذ مايو/آيار 2015، مع مساعده ميليتش كوريسيتش ومدرب الحراس سرديان كلييافيتش.
ويعتبر منتخب لبنان، الأكثر استقرارًا في مجموعته من حيث المستوى الفني، حيث أن مدرب منتخب قطر، الإسباني فيليكس سانشيز، تولى مهمة العنابي في يوليو/تموز 2017.
أما خوان أنطونيو بيتزي، تولى مهمة قيادة الأخضر السعودي في نوفمبر/تشرين ثان 2017، خلفًا لإدجاردو باوزا.
أما المدرب الكوري الشمالي كيم يونج هون، يقود منتخب بلاده، خلفًا للنرويجي يورن أندرسن، الذي رحل عن تدريب المنتخب في مارس/آذار الماضي لأسباب مادية.



