إعلان
إعلان

الاستعداد الروسي والمستقبل الغامض.. أبرز ظواهر كأس القارات

dpa
03 يوليو 201706:59
المنتخب الألماني المتوج باللقبEPA

 بعد ما يزيد قليلا عن أسبوعين من المنافسات ببطولة كأس القارات 2017 بروسيا، التي تعد تجربة مصغرة لكأس العالم 2018، أسدل الستار أمس الأحد، على هذا الحدث الرياضي الكبير بعدما بدد الكثير من الشكوك حول بعض المسائل المتعلقة بالمونديال القادم.

وفيما يلي نسلط الضوء على بعض الحقائق التي اتضحت خلال مباريات البطولة:

أولا- تقنية المقاطع المصورة (الفيديو)

رغم الارتباك هي تكنولوجيا خلقت لتبقى، وتسببت في الكثير من اللغط والارتباك خلال بعض المباريات، إلا أن القرارات التي تم اتخاذها بمساعدة المقاطع التليفزيونية المصورة كانت صحيحة وعادلة.

وقال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني لمنتخب تشيلي، بعد أن ألغي هدف لصالح فريقه بداعي التسلل في مباراته أمام الكاميرون في دور المجموعات: "لم نعتد بعد على هذا، علينا أن نترك مساحة لهذا الأمر لنرى كيف سيتطور".

ومن جانبه، أظهر السويسري جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حماسا كبيرا لهذه التكنولوجيا التي ربما يتم تطبيقها في بطولة كأس العالم، حيث قال: "طبقا لوجهة نظري لا يوجد ما يدعو لعدم استخدامها".

ثانيا: روسيا مستعدة

لا يزال ملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو، الذي يستضيف حفل افتتاح كأس العالم 2018، يخضع لعمليات التجديد، ولكن كل الأمور تشير إلى أنه لن يكون هناك أي مشاكل في تسليم الملاعب للفحص والمراجعة قبل 6 أشهر من انطلاق هذا الحدث الرياضي الضخم.

وظهرت الملاعب الأربعة التي لعبت عليها مباريات كأس القارات وهي سبارتك في موسكو وكريستوفسكي في سان بطرسبرج وكازان أرينا في كازان وفيشت بمدينة سوتشي، بشكل مميز وبدون معوقات كبيرة، إلا فيما يتعلق بحالة أرضية ملعب سان بطرسبرج التي طالتها بعض الانتقادات البسيطة.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-07%2f2017-07-02%2f2017-07-02-06062533_epa

ثالثا: غياب التعصب والاحتجاجات

شعر الفيفا بارتياح كبير قبل انطلاق المونديال مقارنة بما حدث قبل أربعة أعوام في البرازيل، التي شهدت أثناء بطولة كأس القارات موجات متلاحقة وساخنة من الاحتجاجات الشعبية.

وعلى جانب أخر، اختفت رابطة المشجعين الروس التي تشتهر بالتعصب والمسماة "هوليجانز" والتي ظهرت بشكل عنيف خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا خلال مباريات كأس القارات.

رابعا: المنشطات الظل الذي يتبع روسيا في كل مكان

مرت البطولة بسلام وبدون وقوع مشاكل، ولكن المنظمون اضطروا أكثر من مرة إلى الرد على اتهامات تعاطي المنشطات التي وجهت للرياضة الروسية خلال الفترة الماضية.

وتركزت هذه الاتهامات في كرة القدم في الوقت الراهن، حيث كشفت صحيفة "ميل" البريطانية أن هناك شبهات تحوم حول 23 لاعبا من المنتخب الروسي الذي شارك في مونديال 2014، فيما يتعلق بتعاطي مواد منشطة محظورة.

وأكد الفيفا، بدون الكشف عن تفاصيل، أنه هناك تحقيقات جارية في هذا الشأن، فيما نفى المسؤولون الروس بشكل قاطع هذه الاتهامات.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-06%2f2017-06-18%2f2017-06-18-06035385_epa

خامسا: المستقبل الغامض لبطولة كاس القارات

قد لا نرى بطولة كأس القارات مرة أخرى بعد النسخة الأخيرة التي أقيمت في روسيا هذا العام.

ويضع تغيير موعد مونديال قطر 2022 بين شهري تشرين ثان/نوفمبر، وكانون أول/ديسمبر، وزيادة عدد المشاركين في المونديال إلى 48 فريقًا بدءًا من عام 2026، والتغييرات الكبيرة في جداول مباريات كرة القدم العالمية، العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل البطولة.

وزاد إنفانتينو من حالة الغموض حول مستقبل البطولة بتصريحاته الأخيرة عن هذا الموضوع عندما قال: "سنحلل مسألة استمرار كأس القارات وعندما نصل إلى نتيجة سنتخذ قرارا".

سادسا: منجم اللاعبين الألمان والجيل الذهبي لتشيلي

لم تظهر ألمانيا في روسيا أنها بصدد حاضر مميز وحسب، بل ومستقبل كبير أيضا.

وخاض "المانشافت" منافسات البطولة بدون أبرز نجومه، حيث تألق بدلا منهم اللاعبون الشباب لكي تتوج ألمانيا بأول لقب لها في كأس القارات.

أما فيما يتعلق بمنتخب تشيلي وجيله الذهبي، فقد بات الفريق، رغم السقوط أمس، يثبت قدميه أكثر بين الكبار في الكرة العالمية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان