
يواجه المنتخب الأولمبي العراقي في رحلته المقبلة لأوزبكستان للمشاركة في نهائيات كأس آسيا، التي ستنطلق مطلع الشهر المقبل، عقبات عديدة ، في ظل المشاكل الإدارية التي عصفت بتحضيراته .
بدأ الأمر بتأخر إكمال أوراق أحد اللاعبين المحترفين في أوروبا، رغم أن والده حضر لبغداد وباشر بإجراءات إصدار الوثيقة الرسمية وملحقاتها من جواز سفر وبطاقة موحدة للأحوال الشخصية.
إلا أن مشرف المنتخب الأولمبي غانم عريبي، أعلن غياب المحترف مارتن حداد عن نهائيات كأس آسيا، لتأخر إرسال اسمه في كشوفات البطولة التي ستنطلق مطلع الشهر المقبل، وسيلعب فيها المنتخب العراقي بمجموعة تضم إلى جانبه، أستراليا والأردن والكويت.
أزمة تفريغ اللاعبين
وتوالت المشاكل على الأولمبي العراقي، عندما منع أكثر من ناد لاعبيه من الالتحاق بالتدريبات التي انطلقت في ملعب الشعب، وسط أجواء غير طبيعية بعد عاصفة "ترابية" قلصت من وقت الوحدة التدريبية التي حضرها نصف اللاعبين، وغاب عنها النصف الآخر لاسباب مختلفة.
واستمرت المشاكل، إذ أبعدت إدارة المنتخب الأولمبي أحد اللاعبين لأسباب انضباطية بعد خلاف مع لاعب آخر حول من يرتدي الرقم (10) في البطولة الآسيوية.
وتمت معاقبة اللاعب أحمد سرتيب بالإبعاد عن القائمة رغم أنه من العناصر المؤثرة في الشق الهجومي، لما يتمتع به من مواصفات مهارية وتهديفية عالية، ليصبح خلافه مع النجم الصاعد حسن عبد الكريم حديث الساعة في العراق.

ووسط هذه "المشكلات" غاب المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب عن الوحدة التدريبية الأولى.
ويبدو قرار توقف الرحلات الجوية من وإلى مطار بغداد بسبب العاصفة الرملية، هو السبب بغياب التشيكي عن التدريبات، لينجز المساعدان عباس عبيد وسعد حافظ، المهمة ويطلقوا التدريبات البدنية والتكتيكية في ملعب الشعب الدولي.
معضلة الطيران
وتفاقمت الأزمات، بعد أن طلبت الخطوط الجوية العراقية من إدارة المنتخب الاولمبي مبالغ مالية تصل إلى (56) ألف دولار مقابل نقل البعثة إلى العاصمة الأوزبكية طشقند نظير تكلفة الوقود.
وسبق للخطوط الجوية العراقية، أن وفرت طائرة لنقل المنتخبات دون مقابل، نظير اتفاق مسبق بين الاتحاد العراقي ووزارة النقل والمواصلات.
ووفق ما تم طرحه من مشكلات، هل سينجح الأولمبي العراقي من تحقيق الإنجاز وانتزاع اللقب القاري الثاني بعد التتويج الأول تحت قيادة المدرب حكيم شاكر في 2014؟


قد يعجبك أيضاً



