
يسعى منتخب الكويت إلى تعديل المسار في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، وذلك عندما يواجه أفغانستان، غدا الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي تضم الهند والقطر.
وتعرض الأزرق لخسارة مفاجئة في أولى مواجهاته بالتصفيات، عندما خسر (0-1) أمام الهند على أرضه وبين جماهيره، وهو ما ينطبق على المنتخب الأفغاني، الذي سقط أمام قطر (1-8).
ويعول المنتخب الكويتي، على مواجهة نظيره الأفغاني، لانتزاع فوزا عريضا، يعوض به الخسارة الأولى، ويستعيد ثقة الشارع الرياضي التي تاثرت بالخسارة في أولى الجولات.
وتشهد صفوف الأزرق العديد من الغيابات، بداية من فيصل زايد بداعي الإيقاف، مرورا بأحمد الزنكي لاتبارطه بدورة عسكرية، وسلمان العوضي للإصابة، كما لا يتمتع أحمد الظفيري وشبيب الخالدي بالجاهزية الكاملة.
واستدعى البرتغالي روي بينتو مدرب الكويت، إبراهيم كميل نجم المنتخب الأولمبي، ليكون إلى جانب عقيل الهزيم، على أهبة الاستعداد لقيادة هجوم الكويت.
ويدرك بينتو أن الفوز لن يكون كافيا ما لم يقترنا بأداء مقنع أمام نظيره الأفغاني، الذي يعاني بعد اعتذار عدد كبير من اللاعبين عن الاستمرار مع المنتخب.
ومن خلال المباراة الأولى للكويت، أمام الهند، تبلورت لدى الجهاز الفني، الصورة التي يجب أن يكون عليها الأزرق، بداية من حراسة المرمى، التي قد تؤول إلى المخضرم سليمان عبد الغفور.
وسيقود خط الدفاع فهد الهاجري وحسن حمدان وخالد إبراهيم ومشاري العنزي، وسيتواجد في الوسط عبد العزيز وادي وسلطان العنزي ومبارك الفنيني ومحمد دحام، وفي الهجوم شبيب الخالدي "حال جاهزيته" إلى جانب إبراهيم كميل.
ويغلب على اختيارات بينتو، الطابع الهجومي في محاولة لتفكيك دفاعات المنتخب الأفغاني مبكرا، وتحقيق الفوز بعدد كبير من الأهداف.
على الجانب الآخر، لن يكون أمام المنتخب الأفغاني، ما يخسره، وهو ما يرفع الضغوط الواقعة على الفريق، ويجعله أكثر أريحية.


قد يعجبك أيضاً



