"الازرق" الكويتي يتعادل مع اليمن في افتتاح كأس آسيا للناشئين

تعادل منتخب الكويت مع اليمن 1-1 في المباراة التي أقيمت امس السبت على استاد باس في طهران، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً التي تقام في إيران.

تقدم المنتخب الكويتي في الشوط الأول بهدف بدر ذكرالله (19) قبل أن تدرك اليمن التعادل عن طريق محمد الضاحي (71 من ضربة جزاء).وضمن ذات المجموعة فازت إيران المضيفة على لاوس 3-1 على ذات الملعب.

وجاءت بداية المباراة قوية، حيث كانت أولى الفرص لصالح اليمن إثر تمريرة وصلت إلى وهيب المفتي في مواجهة الحارس الكويتي علي جراغ ليتخلص منه قبل أن يسدد كرة ضعيفة لحق بها الدفاع وأبعدها عن خط المرمى (2).


ورد منتخب الكويت عبر ضربة حرة مباشرة نفذها بدر الظفيري ووصلت إلى راشد المطيري ليرسلها عرضية تدخل المدافع محمد النصار وأبعدها خارج المنطقة (15).

ونجح المنتخب الكويتي في افتتاح التسجيل بالدقيقة 19 إثر ركلة ركنية ارتقى لها ذكرالله ولعبها رأسية اصطدمت بأحد المدافعين وتابعت طريقها نحو الشباك.وتألق جراغ حارس الكويتي في رد محاولة محمد الضاحي (26)، ثم ارتقى المدافع علاء الدين مهدي لركلة ركنية وحولها رأسية فوق العارضة (39).

وسنحت للمنتخب الكويتي فرصة مضاعفة النتيجة مطلع الشوط الثاني بعدما وصلت الكرة إلى الظفيري داخل المنطقة، ولكنه فضل التسديد من زاوية صعبة بدلاً من التمرير إلى بندر بورسلي غير المراقب (52).

وجاء هدف التعادل لليمن في الدقيقة 70 عبر ضربة جزاء نفذها الضاحي بنجاح، واحتسبت إثر لمس المطيري للكرة داخل منطقة الجزاء.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة غدا الاثنين، حيث تلتقي إيران مع اليمن، والكويت مع لاوس.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة للدور ربع النهائي، على أن تحصل المنتخبات المتأهلة للدور قبل النهائي على بطاقات التأهل للمشاركة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً 2013.

ومن جانبه اعتبر الصربي جوران ماتكوفيتش مدرب منتخب الكويت أن الحماس الزائد وإهدار الجهد كانا السبب الرئيسي للتعادل مع اليمن 1-1 .وقال ماتكوفيتش في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: كانت المقابلة صعبة جداً وسط أجواء حارة للغاية.. الرغبة كانت موجود لدى اللاعبين ولكن مستوى الأداء كان متواضعاً، أنا لا أعرف سبب ذلك ولكن أحياناً يرتفع مستوانا وفي أحيان أخرى ينخفض.

وأضاف: "قبل القدوم إلى هنا اختبرنا اللاعبين ويمكنني القول أن مستوى اللياقة كان جيداً، وكانت نسبة الاوكسجين في الدم ممتازة، وبالتالي فإن المشكلة لم تكن متعلقة باللياقة البدنية، حيث أن نقطة ضعفنا فنية لأن اللاعبين استنزفوا الطاقة بشكل غير مبرر".

في المقابل قال أمين السنيني مدرب اليمن: لا يمكنني القول أنني راض عن النتيجة، وفي ذات الوقت أنا غير غاضب من اللاعبين.. كما قلت من قبل، نحن لم نستعد جيداً، حيث لم نخض مباريات ودية خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية.

وتابع: سنحت لنا بعض الفرص خلال شوطي المباراة، ولكننا لم نكن محظوظين للتسجيل منها.. بالتأكيد أنا محبط لإهدار هذه الفرص، حيث كان بإمكاننا تحقيق الفوز، ولكن هذا يحصل في كرة القدم، ولا يمكن أن ألوم اللاعبين خاصة في هذه السن الصغيرة.