
خرج أنصار اتحاد طنجة مستاؤون، بسبب المردود الفني المتوسط لفريقهم أمام الزمالك المصري، والتعادل السلبي في ذهاب دور الـ32 مكرر من بطولة كأس الكونفيدرالية.
وكعادتهم صب الأنصار جام غضبهم على رئيس النادي عبد الحميد أبرشان، وحملوه مسؤولية تدني مستوى الفريق.
كووورة يستعرض أهم مشاهد فشل اتحاد طنجة أمام الزمالك وكيف ساهمت مواقف أبرشان في إضعاف الفريق:
هجوم عقيم
أظهرت مباراة الزمالك ضعفا كبيرا على مستوى خط هجوم اتحاد طنجة، والذي فشل في هز شباك المنافس، وهذا أمر تكرر كثيرا هذا الموسم.
وكما كان الشأن أمام شبيبة الساورة الجزائري في المباراة السابقة، غابت الحلول عن هجوم طنجة بتراجع مستوى اللاعب المهدي النغمي وضعف التعاقدات.
سياسة أبرشان
تبين خلال مواجهة الزمالك، أن القرارات التي أقدم عليها أبرشان، هي سبب الانحدار الذي يمر به الفريق، بداية بالتفريط في المدرب إدريس المرابط الذي قاده لتتويج تاريخي بلقب الدوري الموسم المنصرم، وتمكن من تشكيل مجموعة مرعبة أحرجت كبار الأندية بالمغرب.
كما أقال أبرشان المدرب التونسي العجلاني، بعده، إثر الإقصاء من دوري أبطال أفريقيا، وعوضه بمدرب لا يملك سجلا كبيرا، هو عبد الواحد بلقاسم، إضافة لإبرام تعاقدات فاشلة للاعبين بلا إضافة، منهم من غادر سريعا مثل الإيفواري جوزي ماهي.
ازدواجية فنية
قاد ابن الفريق عبد الواحد بلقاسم، النادي خلال مواجهة الزمالك، وهو مدرب لا يملك أي سجل بالمغرب، وليست لديه خبرة أفريقية، وانعكس ذلك على أداء اللاعبين داخل الملعب، بعدما احتاجوا لوقت طويل كي يتخلصوا من الانبهار بالمنافس، الذي دخل قبلهم أجواء المباراة.
كما قاد الفريق عن بعد، المدرب عبد الرحيم طاليب، الذي كان على تواصل مع بلقاسم ومع اللاعبين بين شوطي المباراة، ليتسبب هذا الخلط في ارتباك كبير للاعبين.
غياب الخبرة
غاب عن صفوف الفريق عميده أسامة غريب، وهو أحد اللاعبين القلائل الذين يتمتعون بخبرة المباريات الأفريقية، مع عصام الراقي وأيوب الخاليقي.
فاكتشاف عدد مهم من لاعبي طنجة لهذه الأجواء للمرة الأولى، كان له تأثيرا سلبيا على جرأة الفريق من الناحية الهجومية، واكتفى في أغلب أطوار اللقاء بالتراجع للخلف والمراهنة على مرتدات لم تكن بالقوة الكافية للتفوق على دفاع وحارس الزمالك.
قد يعجبك أيضاً



