الأردني الروابدة لكووورة: الصريح لن يهبط وسيكون "الحصان الأسود" في دوري المحترفين

يعتبرعبد الرؤوف الروابدة من النجوم الذين لمعوا مع فريق الصريح الأردني الذي يظهر هذا الموسم للمرة الثانية في تاريخ مسيرته الكروية في المسابقات المحترفة، فالموهبة والأخلاق ورغبته في اثبات الذات جعلته يشق طريقه بثقة نحو عالم النجومية.

عبد الرؤوف الروابدة"25 عاما" والذي لعب لمنتخب شباب الأردن ولفرق الصريح والجليل والعربي ، فتح قلبه لكووورة وتحدث بكل ما يجول بخاطره حول مسيرته الكروية كاشفا عن طموحات فريقه في المرحلة المقبلة وتطلعاته كلاعب وذلك عبر الحوار الآتي:

كل بداية صعبة، وهي تجربة جديدة قائمة على التحدي وإثبات الذات باعتباره فريق صاعد حديثاً لدوري المحترفين وهدف أي نادي صاعد لدوري المحترفين لأول مره هو الثبات  ،والحمد لله نجحنا في تحقيق أهم هدف لنا ونجحنا في المحافظة على مقعدنا لنظهر مجددا في الموسم الحالي.ونشكر ادارة النادي التي وفرت للفريق كل مقومات النجاح وبما يضمن لنا الثبات من مدربين ولاعبين وكادر اداري متميز وفي هذا الموسم ستكون المهمه أصعب  بكل تأكديد ولا سيما بعد صعود فرق قوية بوزن الحسين اربد والشيخ حسين.

بدأت مسيرتي الكروية كأي لاعب وذلك من خلال دوري المدارس ثم شاهدني أحد اداريي النادي العربي  ويدعى محمود الخصاونه وقام بتسجيلي بالفريق ثم تدرجت بالفئات العمرية حتى وصلت للفريق الأول ومن ثم انتقلت على سبيل الإعارة لنادي الجليل ولقد ساهمت بتوفيق الله بصعوده إلى دوري المحترفين ومن ثم عدت للنادي العربي وبعد ذلك تم التعاقد معي رسمياً مع نادي الصريح وقمت  بتجديد عقدي حتى نهاية الموسم الحالي ، أمام المدربين الذين لهم الفضل فهم المدرب الوطني مصطفى اللوباني والمدرب العراقي جبار حميد والمدرب العراقي كاظم خلف

البداية في الموسم الجديد لم تكن مبشرة بالخير حقيقة ، لكن أعد جماهير نادي الصريح بتقديم مستوى متميز فنحن لن نهبط بإذن الله وسنكون رقماً صعباً في الدوري والبداية المتعثرة بالنسبه لنا سببها عدم وصول اللاعبين لمرحلة الإنسجام كون النادي استقطب  لاعبين جدد فضلا عن تأثرنا بجملة من الغيابات المؤثره ، وصفوفنا ستكتمل مع بداية الدوري وسنكون الحصان الأسود.

طموحي كطموح أي لاعب وهو السعي لتمثيل المنتخب الأردني فضلا عن رغبتي بالإحتراف الخارجي حيث تلقيت عرضا مبدئيا للإحتراف لكن في الموسم القادم ، والحمد لله أشغل اكثر من مركز فإنا ألعب بخط الوسط يمين او يسار واتقن دور اللعب خلف المهاجمين.

بدران الشقران ورأفت علي وهيثم الشبول .

بكل صراحة ما ينقصنا هو الخبرة والغمكانات المالية التي تلعب دورا مهما في النهوض بالفرق وبخاصة في عهد الإحتراف.

سيكون المستوى مرتفع جداً وستكون المنافسة شرسة سواء بالقمه أو في القاع ، فجميع  الفرق تطورت كثيراً وأصبح من الصعب التكهن بنتيجة أي مباراة مهما كان أطرافها .وبخصوص المنافسة على اللقب ستنحصر بين فرق الفيصلي و الوحدات وشباب الأردن و الرمثا .

الإمكانيات المادية وعدم توفر البنية التحتيه النموذجيه التي تساعد في تحسن مستوى اللاعب من كل النواحي بالإضافة الى ضغوطات الحياة الإجتماعية التي تؤثر سلباً على نفسية اللاعب .

المهمه تبدو صعبة ومعقدة ولكنها ليست بالمستحيلة، والنشامى بمشيئة الله قادرون على الوصول الى للمونديال خاصة في ظل توفر الثقه والإرادة والعزيمة والدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه الاإحاد الاأدني برئاسة الأمير علي بن الحسين الذي يمتلك الحنكة في قيادة الكرة الأردنية فهو صانع انجازاتها التاريخية.

تم استدعائي لتمثيل منتخب الشباب من قبل الكابتن علاء نبيل والكابتن أحمد عبدالقادر ولكن الإصابه أبعدتني عن المنتخب .

اسبانيا، برشلونة.

ميسي، كريستيانو رونالدو.