
واصل المنتخب السوري، مسلسل نتائجه المخيبة للآمال، ونزيف النقاط في الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
وخسر نسور قاسيون مساء اليوم الثلاثاء، أمام نظيره اللبناني 3-2 في إطار منافسات الجولة الرابعة، وبقي في ذيل الترتيب بالمجموعة الأولى بنقطة وحيدة، من تعادله مع الإمارات فيما خسر أمام إيران وكوريا الجنوبية.
المنتخب السوري فشل في تقديم أداء مقنع، ليفقد فرصة المنافسة على حلم الوصول للمونديال لأول مرة في تاريخ سوريا رغم كل الوعود من اتحاد الكرة والدعم الكبير الذي حظي به المنتخب.
3 أسباب وراء هزيمة سوريا أمام لبنان يرصدها كووورة بالسطور التالية:
أخطاء قاتلة
يتحمل إبراهيم عالمة، حارس مرمى المنتخب السوري، جزءا كبيرا من المسؤولية بالهزيمة، حين فشل في حماية عرينه بشكل جيد، بعكس كل التوقعات التي رجحت تألقه.
وتكررت أخطاء الحارس السوري في المباريات الأخيرة، ورغم أخطائه القاتلة إلا إن نزار محروس، مدرب المنتخب السوري أصر على مشاركته أساسيا.
على جانب آخر واصل خط الدفاع الأخطاء القاتلة، والبطء في بناء الهجمات.
عودة عمرو الميداني لخط الدفاع لم تمنع من الأخطاء القاتلة، التي أحسن منتخب لبنان استغلالها، وعرف كيف يسجل من أنصاف الفرص.
سعد أحمد ورغم تألقه في المباريات السابقة، إلا انه لم يقدم الأداء المتوقع اليوم.
السومة الباهت
رغم عودة عمر السومة للمنتخب السوري بعد عام ونصف بسبب الإصابة، إلا أنه لم يكن فاعلا أمام المرمى الكوري أو اللبناني، رغم تمرير اللاعبين أكثر من 10 كرات، أهدرها السومة بسهولة.
كما ظهر نجم أهلي جدة بلياقة بدنية ضعيفة، إصافة لتسرعه في اتخاذ القرار، ليواصل أداءه الباهت سواء مع النادي أو المنتخب.
على العكس، كان عمر خربين يقاتل على كل كرة الكرة، وأجاد التمركز أمام المرمى.
الثبات بالتشكيلة
نزار محروس لم يستقر على تشكيلة ثابتة، ولم تساعده الظروف ومع الغيابات الاضطرارية على غرار محمد وأياز عثمان أو بسبب الإصابات لبعض اللاعبين اضطر لإجراء تبديلات عدة في كل مباراة مما أفقد الفريق الترابط والانسجام.
قد يعجبك أيضاً



