يلتقي منتخبا السعودية وباكستان، غدًا الخميس، في مستهل منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، وكأس آسيا 2027، وذلك على ملعب نادي الفتح بمدينة الأحساء (شرق السعودية)، في إطار مباريات المجموعة السابعة، التي تضم إلى جوارهما الأردن وطاجيكستان.
وبلغ هذه المرحلة من التصفيات 36 منتخبًا تم تقسيمهم على 9 مجموعات، كل واحدة تضم 4 منتخبات، تتنافس فيما بينها بنظام الذهاب والإياب، في الفترة من 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي وحتى 11 يونيو/ حزيران 2024.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وتحصل هذه المنتخبات الـ18 أيضاً على بطاقات التأهل إلى كأس آسيا 2027 في السعودية.
وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها منتخبا السعودية وباكستان، إذ لم يسبق لهما أن التقيا من قبل سواء في مباراة ودية أو رسمية، كما أنها المرة الأولى التي يبلغ فيها منتخب باكستان هذه المرحلة الأولى من التصفيات.
كما ستكون مباراة الغد، المواجهة الرسمية الأولى للمنتخب السعودي، تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، بعد 4 مباريات ودية خسرها كلها، منذ توليه تدريب الأخضر، أواخر أغسطس/ آب الماضي، خلفا للفرنسي هيرفي رينارد.
ويبدأ المنتخب السعودي رحلة البحث عن بطاقة الترشح للمونديال للمرة السابعة في تاريخه، بعد 6 مرات سابقة، كان آخرها المشاركة في النسختين الأخيرتين من المسابقة.
وتعد الفوارق كبيرة وواضحة بين المنتخبين، وكلها تصب لصالح المنتخب السعودي، الذي يحتل المرتبة 57، مقابل المركز الـ 193 لمنتخب باكستان، فضلًا عن تاريخه في كأس آسيا، ومشاركاته في المونديال.
واستدعى مانشيني قائمة لاعبين لمباراتي باكستان والأردن في هذه التصفيات، يغلب عليها العناصر الشابة، مما أثار انتقادات واسعة ضد المدرب الإيطالي، كما خرج من القائمة نجم الأخضر وأفضل لاعب في قارة آسيا سالم الدوسري للإصابة، وكذلك ناصر الدوسري وأيمن يحيى، بينما يبرز في قائمة مانشيني الشاب طلال حاجي مهاجم اتحاد جدة، الذي أتم 16 عامًا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ليكون أصغر لاعب تم دعوته للأخضر خلال الفترة الأخيرة.
على الجهة المقابلة، فإن منتخب باكستان تأهل لهذا الدور بعدما تغلب على نظيره الكمبودي 1-0 في مجموعة مباراتي الدور الأول من هذه التصفيات، بهدف سجله لاعبه هارون حميد.