الاحترام الزائد ضمن أبرز أسباب تعادل سوريا أمام أستراليا

فشل المنتخب السوري لكرة القدم في تحقيق الفوز أمس الخميس على أستراليا في ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال روسيا 2018، واكتفى بالتعادل 1-1، رغم أنه قدّم أداء ملفتًا خاصة في الشوط الثاني، حيث تسابق لاعبو نسور قاسيون في إهدار الفرص.

المنتخب السوري حافظ على آماله في الوصول لروسيا ولكن الهدف الأسترالي في ماليزيا "الأرض المفترضة لسوريا" صعب المهمة وأربك حسابات نسور قاسيون في مواجهة الإياب الثلاثاء المقبل في سيدني، ورغم ذلك يبقى الحلم السوري قائمًا.

ويرصد "كووورة" 3 أسباب كانت وراء تعادل سوريا مع أستراليا:-

الاحترام الزائد

المنتخب السوري منح نظيره الأسترالي احترامًا زائدًا، وظهر واضحًا الخوف والرهبة في أول 10 دقائق التي تسيدها المنتخب الأسترالي، ولكن في الشوط الثاني سيطر منتخب سوريا على الكرة من بدايته حتى نهايته، وأحرز التعادل، وأهدر العديد من الفرص أبرزها رأسية عمر السومة التي ارتدت من القائم الأسترالي.

أخطاء دفاعية

لا شك بأن المنتخب السوري تأثر بغياب أحمد الصالح وعمرو الميداني ثنائي خط الدفاع والثنائي البديل لم يكن على قدر المسؤولية خاصة هادي المصري الذي لم يكن في يومه، فمن خطأ دفاعي في الدقيقة 40 سجلت أستراليا هدفًا مباغتًا لا يتحمل مسؤوليته إبراهيم عالمة حارس سوريا.

الدفاع السوري ظهر بصورة غير منسجمة وافتقد التركيز خاصة في الشوط الأول ومع دخول عدي جفال في بداية الشوط الثاني ومع بعض التعديلات من الجهاز الفني تحسن أداء خط الدفاع.

التأخر في إشراك الخطيب

تعمد أيمن الحكيم مدرب المنتخب السوري إشراك فراس الخطيب في آخر 15 دقيقة، ليقدم أفضل ما لديه وفور دخوله تغير حال المنتخب السوري 180 درجة، وكان من الممكن أن يشارك الخطيب مع بداية الشوط الثاني حيث أن الحالة البدنية له تساعده على ذلك، وبخبرته تحقق التعادل وكان يمكن أن تسجل سوريا الهدف الثاني والثالث لو تم الزج به مبكرًا .