
لم تكن مشاركة نادي الزوراء العراقي في البطولة العربية للأندية حتى الآن، بحجم طموحات وتطلعات جماهيره.
ورغم أن الزوراء كان من أنشط الأندية العراقية في سوق الانتقالات الصيفية، وعزز صفوفه بعدة صفقات، لكن الفريق لم يحقق المطلوب حتى الآن.
ويحتل الزوراء، المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة الأولى بالبطولة العربية للأندية برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن الوصيف اتحاد طنجة.
ويستعرض "كووورة" الأسباب التي وضعت الزوراء في عنق الزجاجة بالبطولة العربية، على النحو التالي:
العامل البدني
عانى لاعبو الزوراء من الإجهاد البدني الكبير، جراء انتهاء الدوري المحلي 20 يوليو/تموز الماضي، ثم خوض نهائي الكأس يوم 26 من نفس الشهر.
وبعد ذلك انضم بعض لاعبي الزوراء إلى صفوف المنتخب العراقي لخوض منافسات بطولة غرب آسيا.
وبعد ختام البطولة، سافر لاعبو الزوراء إلى المغرب من أجل خوض دور المجموعات بالبطولة العربية، وبالتالي لم يحصلوا على الراحة الكافية.
عدم التناغم
لم يجد حكيم شاكر المدير الفني للزوراء، الوقت الكافي لخلق حالة من الانسجام والتناغم بين اللاعبين الجدد، حيث لا زال الفريق في طور الإعداد، وبالتالي هناك لغة مفقودة بين اللاعبين.
وكان الزوراء في أمس الحاجة لخوض معسكر قصير يسبق البطولة العربية للأندية، من أجل توفير الاستقرار والتجانس بين اللاعبين.
توظيف اللاعبين
لم يوفق المدرب حكيم شاكر في توظيف بعض اللاعبين بشكل مثالي، والسبب في ذلك كون الزوراء افتقد لخوض المباريات التجريبية.
وحاول حكيم شاكر، خلق التوازن المطلوب من خلال إشراك بعض اللاعبين بدلًا من المصابين، لكن محاولاته لم تنجح في إنجاز المهمة.
غيابات مؤثرة
تأثر فريق الزوراء بغياب بعض لاعبيه لأسباب مختلفة، منهم اللاعب أحمد فاضل الذي غادر لتأدية فريضة الحج، وكذلك انتقال لاعب المنتخب العراقي صفاء هادي إلى الشرطة.
هذا بجانب عدم تجديد عقد المحترف حسين الجويد الذي كان يجيد اللعب في مركز الظهير ويمكن إشراكه على اليمن أو اليسار، بالإضافة إلى تأخر انضمام مصطفى محمد الذي عانى من إصابة طفيفة.
قد يعجبك أيضاً



