
فرض أجانب نادي الوداد منطقهم هذا الموسم ليكونوا أفضل المحترفين بالدوري المغربي على الإطلاق، بعدما أعاد مجلس إدارة الفريق ترتيب أوراقه خلال فترة الانتقالات الأخيرة، بتصفية الإرث القديم والتعاقد مع وجوه جديدة، لتثبت جودتها وتساهم في تنفيذ أفكار المدرب الحسين عموتة، الذي أثنى عليها، ولم يعد محتاجًا لتعاقدات جديدة في الميركاتو المقبل.
ويسلط كووورة الضوء على أجانب الوداد، ومظاهر تفوقهم هذا الموسم، ممثلين كلمة سر نجاح الفريق..
بديل مبينزا
تعاقد الوداد معه في آخر ساعات ميركاتو الصيف، لتعوض هداف الدوري الكونغولي، غاي مبينزا، الذي رفض التمديد وغادر صوب الطائي السعودي، بقيمة 120 ألف دولار، قادمًا من جاراف السينغالي.
ونجح جونيور في فرض نفسه، ليقدم أوراق اعتماده سريعًا بتسجيل 6 أهداف مناصفة بين الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا، 3 أهداف في كل مسابقة، وضعته في صدارة هدافي دوري الأبطال حاليًا، مع 3 تمريرات حاسمة، ليفاجأ بأرقامه الجميع، ويعوض مبينزا.
زولا المفضل لعموتة
نجح الكونغولي أرسين زولا، الذي تعاقد معه الفريق قادمًا من شباب المحمدية، في فرض نفسه بقوة داخل خط دفاع الوداد، ليفضله الحسين عموتة، ويدافع مرارًا عنه، بعدما اختاره أساسيًا على حساب أمين فرحان الذي ضمه الركراكي مدرب الأسود، مؤخرًا لقائمة المنتخب المغربي للمونديال.
ولعب زولا أغلب المباريات أساسيًا، وسجل هدفًا في الديربي أمام الرجاء، كان الأول له، إلا أنه الهدف الأعلى للوداديين هذا الموسم، كونه أطاح بالغريم التقليدي، ووسع الفارق معه لـ 8 نقاط كاملة، وبفضله انفرد الفريق بصدارة الترتيب بفارق مريح عن ملاحقيه.
المفاجأة السارة
نجح الدولي الجزائري الحسين بن عيادة في أن يتحول سريعًا للاعب محبوب لدي أنصار الوداد، وقد حمل إرثًا ثقيلاً متمثلاً في تعويض الدولي أشرف داري، المنتقل للاحتراف في صفوف بريست الفرنسي.
ومنذ أول مباراة لبن عيادة، حجز مقعده، إذ كان موفقًا في جميع المباريات التي شارك فيها، وأختير مرارًا أفضل لاعب في استفتاء أنصار النادي.. فكانت لقطة التصدي برأسه لكرة هدف التعادل في الديربي على خط المرمى ملخصة لقيمته والإضافة التي قدمها للفريق.
اللافي العائد و ديمبلي يتهيأ
عاد الليبي مؤيد اللافي القيدوم، الوحيد المتبقي من محترفيه القدامى، إلى التدريبات الجماعية، بعدما تعافى بالكامل من جراحة الأربطة، ومن المقرر أن يظهر بعد انتهاء فترة التوقف بالتزامن مع كأس العالم.
ويعد اللاعب الوحيد الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل الوداد، إذ ساهم بفضل أهدافه وتمريراته الحاسمة في لقبين للدوري المحلي ودوري الأبطال للموسم الماضي.
واقترب أيضًا المالي ديمبلي كارتييه من اللعب بعد أن حل متأخرًا، وقد اقترب من الجاهزية المطلقة مثلما أكد المدرب، والذي أثنى على مردود محترفيه واصفًا إياه بالمتمبز الذي لبي طموحاته، وهو ما يمبز الوداد عن بقية اندية الدوري وتحديدًا غريمه الذي لم تكن تعاقداته مع المحترفين الأجانب هذا الصيف موفقة مثلما كان يحدث معه في السابق بضم أجانب متميزون.





قد يعجبك أيضاً



