إعلان
إعلان

الإثارة تتواصل اليوم في سباق الصدارة بدوري المناصير الأردني للمحترفين بكرة القدم

KOOORA
01 أكتوبر 200920:00
jfa_approved_its_new_logo
تتواصل إثارة دوري المناصير الأردني للمحترفين بكرة القدم، حيث تستأنف اليوم مباريات الأسبوع الثاني في الساعة الثالثة بتوقيت جرينتش حيث يستضيف اتحاد الرمثا نظيره الفيصلي على ملعب الأمير هاشم في لقاء له أهميته للفريقين، وان كان المؤشر الفني يميل لمصلحة الفيصلي.
اللقاء الآخر يقام بنفس التوقيت ويقام على ستاد الملك عبد الله الثاني في عمان وفيه يلتقي شباب الأردن واليرموك في مواجهة لا تخلو من المنافسة العالية والسعي القوي للبقاء قي صدارة الترتيب العام.

اتحاد الرمثا (نقطة) الفيصلي (3) نقاط
يدخل الفيصلي واتحاد الرمثا في سباق الحصول على الثلاث نقاط عندما يلتقيان مساء اليوم على ملعب مجمع الأمير هاشم. فالفيصلي يريد السعي لاسترداد لقب الدوري والبقاء بالصدارة بتحقيق الثلاثة نقاط والاستمرار في تحقيق الانتصارات بعد فوزه بالجولة الأولي على الكرمل بثلاثية، واتحاد الرمثا يعلن تحديه وثقته بأنه قادر على التحدي بل وفرض وجوده بعد نجاحه بالخروج بنقطة ثمينة من مواجهة البقعة بالجولة الأولي.
الفيصلي أفضل فنيا، وخطوطه متقاربة وسريعة وهو يملك الأوراق التي تنفذ أفكار مدربه العراقي ثائر جسام، وهو يمتاز بالضغط علي الخصم في مواقع متقدمة.. بوجود خالد سعد وحسونة الشيخ وقصي أبو عالية وهم الأوراق التي تنفذ فكر الهجوم، إضافة إلى مؤيد سليم وبهاء عبد الرحمن لهم دور مهم في فرض الفكر الهجومي، ومساندة ثنائي الهجوم الزامبي زكريا سيموكوندا وعبد الهادي محارمه ومنظومة الهجوم هذه تترك قلقا في دفاعات المنافسين.
وهنا سيكون على اتحاد الرمثا رقابة قوى الفيصلي المهمة، وربما بناء اكثر من عمق دفاعي وأهمية الضغط المحسوب دون فتح ثغرات وهي مهمة احمد الداود والثنائي الغيني سيكو كيتا ولاسانا سيلا .. ويبقى تنفيذ واستغلال الهجمات المضادة متوقفا على حسن تصرف مراد ذيابات والمحترف السوري مهند العيسى للفرص.


شباب الأردن (3) نقاط اليرموك (3) نقاط
يتسابق شباب الأردن واليرموك نحو هدف واحد وهو الفوز عندما يلتقيان مساء اليوم على ستاد الملك عبد الله الثاني. وكلاهما تصدر ترتيب الجولة الأولي برصيد ثلاث نقاط حيث تفوق شباب الأردن على كفرسوم بثلاثية، فيما كان اليرموك ينتزع انتصار ثمين على حساب الجزيرة بهدف متأخر.
وهنا لا يحكم المستوى الفني وهو يميل لمصلحة شباب الأردن لقول كلمة الفصل، حيث يعد شباب الأردن أفضل خبرة ولياقة، واليرموك يملك حماسا عاليا، لكن معطيات التوفيق واستغلال الفرص يظل هو العامل الحاسم في سباق الحصول على الثلاثة نقاط.
شباب الأردن يملك أوراقا أكثر إقناعا اي العناصر التي تستطيع فرض الفكر الهجومي بوجود شادي أبو هشهش وحازم جودت ومحمد خير ومصطفي شحدة في وسط الملعب، إضافة إلى ثنائي الهجوم الكنجولي كابالونجو والفلسطيني فادي لأفي فهم يشكلون العمق الهجومي الذي يستطيع تفريغ المساحات، سواء من الأطراف او من العمق.
لا يقف الأمر عند ذلك بل ان عدلان قريش -المحترف الجزائري- ومعه عمار الشرايدة وصالح نمر يقومان بادوار مؤثرة في البناء من الخلف وبتوقيت مهم.
اليرموك بالإضافة لحماسته، فانه غالبا ما يبني حساباته على الجانب الدفاعي وهو ينفذه في أماكن قريبة من الحارس عناد الطريفي وهي خطرة، إضافة للجانب الهجومي من خلال السعي للكرات الطويلة من حمدي سعيد واحمد أبو عالية.
دفاعه يقوده إبراهيم حلمي، وفي الوسط يبرز حمدي سعيد وكذلك مالك البرغوثي وهما عناصر البناء الهجومي واحيانا يؤخذ عليهما الإكثار من التمرير العرضي مع فردية من البرغوثي.. ويبقى أمر الهجمات الخاطفة منوطا بتوفيق نائل الدحلة وياسين البخيت واستغلالها بالشكل المطلوب.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان