الاتحاد يلحق بالشباب.. تغييرات إدارية تهز أندية القمة بالسعودية

أعلن لؤي مشعبي، رئيس نادي اتحاد جدة، استقالته من منصبه عبر حسابه على منصة "إكس"، بعد موسم ناجح شهد تتويج الفريق بثنائية دوري روشن للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين.

ولم يكشف مشعبي أسباب الرحيل، مكتفيًا بالقول إن عدم قدرته على الاستمرار في منصبه هو الدافع وراء قراره.

وقوبل الإعلان بموجة من التقدير من جماهير "العميد" لما قدمه من استقرار خلال فترة إدارته.

في سياق مشابه، غادر محمد المنجم منصب رئيس الشباب في وقت سابق، بعد موسم شهد تغييرات إدارية وانتقادات من المنجم لغياب الدعم المالي للنادي، ما جعل الفريق يعتمد على جهوده الذاتية.

تأثير الإدارة الأجنبية

وأدى إسناد مناصب تنفيذية مثل المدير التنفيذي والمدير الرياضي في أندية تابعة لصندوق الاستثمارات العامة إلى مسؤولين أجانب إلى تقليص صلاحيات رؤساء الأندية مقارنة بالسابق.

هذا الوضع كان أحد أسباب استقالة إبراهيم المهيدب، الرئيس السابق لنادي الشباب، في أغسطس/أب الماضي، مشيرًا إلى أن مصلحة النادي تتطلب إدارة موحدة.

كما استقال لؤي ناظر من رئاسة الاتحاد بسبب خلافات حول قرارات التعاقدات، أبرزها الخلاف بشأن التعاقد مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي انتقل لاحقًا لتدريب النصر.

النصر يواجه تحديات إدارية

ويواجه النصر وضعًا إداريًا مضطربًا؛ حيث تتصاعد مطالبات الجماهير برحيل ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي، بعد موسم مخيب على الصعيدين المحلي والقاري.

وبحسب تقارير سعودية، يخطط النادي لإجراء تعديلات إدارية تشمل المناصب التنفيذية ولجان التعاقدات، بهدف تحسين أداء الفريق في فترة الانتقالات الصيفية.

ضغوط على إدارة الهلال والأهلي

في نادي الهلال، تعرضت إدارة فهد بن نافل لضغوط بسبب تأخر إقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، وعدم تحقيق أي بطولة هذا الموسم بعد موسم سابق شهد هيمنة كبيرة.

أما في الأهلي، فقد واجه خالد العيسى، رئيس النادي، انتقادات بسبب نتائج الفريق المتواضعة في بداية الموسم والخروج المبكر من كأس الملك.

ورغم ذلك، كان البريطاني رون جورلي، الرئيس التنفيذي، هو من استقال في أبريل الماضي، تاركًا المنصب شاغرًا.