الاتحاد الكندي: معاقبة منتخب السيدات بالأولمبياد سيكون قرارا غير عادل

ناشد الرئيس التنفيذي بالاتحاد الكندي لكرة القدم، كيفن بلو، اليوم الجمعة، الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم معاقبة منتخبه النسائي في أولمبياد باريس 2024 بسبب قضية التجسس.

وتورط محلل الفيديو بالمنتخب الكندي جوزيف لومباردي، والمديرة الفنية الإنجليزية بيف بريستمان، ومساعدتها جاسمين ماندر في إرسال طائرة من دون طيار للتجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا، قبل مباراتهما التي جرت أمس الخميس.

وذكرت إذاعة "راديو كندا"، اليوم، أن عقوبات لجنة الانضباط التابعة للفيفا ضد منتخب كندا، قد تصل لسحب ميداليته الذهبية في دورة طوكيو 2020.

ووجه بلو، مناشداته للفيفا عبر الموقع الرياضي الكندي "سبورتس نت" قائلا: "لم تتورط اللاعبات في أي سلوك غير أخلاقي، بصراحة نطلب من الفيفا أن يأخذ ذلك في الاعتبار إذا كان يفكر في أي عقوبات أخرى".

وتفجرت قضية التجسس قبل 5 أيام، واضطرت اللجنة الأولمبية الكندية لطرد المتورطين الثلاثة من باريس، وإعادتهم إلى كندا قبل لقاء نيوزيلندا.

وفازت كندا على نيوزيلندا 2-1 أمس في افتتاح مشوارهما بمجموعات أولمبياد باريس.

وأكد كيفن بلو أن خصم النقاط في الأولمبياد سيكون غير عادل للاعباته، مشددا على أنهن لم يرون أي لقطة صورتها طائرة التجسس.

كما يأمل أن يضع الفيفا في الاعتبار الإجراءات التي اتخذتها كندا ضد المتورطين.

وقال: "لقد فكرت ملياً في العواقب المترتبة على هذه القضية بالنسبة للوفد الكندي، وأشعر بصراحة بخيبة أمل وإحباط شديدين إزاء التشتيت الذي أحدثته هذه القضية".

ويضيف الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي لكرة القدم: "لكنني لم أفكر في انسحاب المنتخب، وذلك في المقام الأول لأننا نشعر بأننا عالجنا الموقف بسرعة، وسيكون ذلك على حساب لاعباتنا اللاتي عملن بجد وضحين بالكثير للمشاركة في الأولمبياد، ولم تنخرط أي منهن في سلوك غير أخلاقي".

وختم بلو حديثه بالقول: "لن أفكر في الانسحاب لأننا ندعم لاعباتنا الأولمبيات، وحقهن في التواجد هنا، وحقهن في المنافسة".