الاتحاد السويدي يهاجم منتقدي دورماز

أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم، اليوم الأحد، انه تقدم بشكوى للشرطة في أعقاب سلسلة من التهديدات والإساءات العنصرية، التي استهدفت لاعب خط وسط المنتخب السويدي جيمي دورماز.

وتعرض دورماز لانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب المخالفة التي تسببت في الضربة الحرة التي سجلت منها ألمانيا هدف الفوز القاتل 2/ 1، مساء السبت، في مونديال روسيا.

وقال هاكان سيوستراند الأمين العام للاتحاد في بيان: "تم التقدم بشكوى للشرطة، الاتحاد السويدي لكرة القدم تقدم بها حتى يتمكن جيمي من التركيز فيما هو هنا من أجله، لعب كرة القدم".

وأضاف سيوستراند "اللاعب دعم هذا التحرك".

وتابع "لن نتسامح مع تعرض اللاعب لتهديدات واعتداءات، إنه أمر مزعج للغاية مشاهدة المعاملة التي تعرض لها جيمي دورماز، هذا شيء غير مقبول على الاطلاق".

وتابع سيوستراند أنه في الوقت الذي يتفهم فيه "الإحباط بعد الخسارة في اللحظات الأخيرة، إلا أنه يجب التعامل مع الهزيمة المؤلمة بنوع من الكرامة والأخلاق".

وأردف أنه كان شيئا مشجعا أن يتلقى دورماز الكثير من التعاطف من مشجعينا كما أن الغالبية العظمى تدعم الفريق وليس لها علاقة بالتهديدات والكراهية.

وأقدم دورماز الذي شارك كبديل في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، على عرقلة تيمو فيرنر بالقرب من منطقة جزاء السويد ليتم احتساب ضربة حرة للفريق الألماني سجل منها توني كروس هدف الفوز القاتل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وانتقد دورماز، 29 عاما، عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، بسبب الركلة الحرة، وكان هدفا لتعليقات عنصرية.

ونقلت وسائل الإعلام السويدية عن دورماز قوله "لا أكترث لذلك، أشعر بالفخر وأنا أمثل بلدي".