الاتحاد الدولي للمحترفين: اللاعبون في آسيا يواجهون صعوبات كبيرة

قال الاتحاد الدولي لمحترفي كرة القدم اليوم الثلاثاء إن اللاعبين في العديد من مناطق آسيا يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على حقوقهم الأساسية بينما أصبحوا أكثر عرضة لخفض الرواتب والإقالة في ظل استمرار أزمة كوفيد-19.

وفي مؤتمر صحفي عبر دائرة الفيديو قال يوناس باير-هوفمان الأمين العام للاتحاد للصحفيين إنه رغم أن حقوق اللاعبين تشكل مصدر قلق على مستوى مناطق العالم إلا أنها تمثل مشكلة أكبر على مستوى آسيا نظرا لضعف الحوار بين الاتحادات والأندية.

وأضاف المسؤول "الواقع المؤسف هو أنه في العديد من مناطق آسيا هناك نقص في مستويات الحوار والمناقشة وهذا له تأثير سلبي هائل".

وأشار باير-هوفمان إلى أن الوضع كان سيئا بدرجة واضحة في إندونيسيا على وجه الخصوص حيث تعرض اللاعبون لخفض رواتبهم بنسبة 75 في المئة.

وقال باير-هوفمان إن وضع اللاعبين المحليين كان الأسوأ لأنه لم يكن بوسعهم اللجوء للاتحاد الدولي الفيفا للشكوى بعكس اللاعبين الأجانب الذين كان بوسعهم اللجوء لهيئة فض المنازعات في الفيفا.

وأضاف "اللاعبون المحليون يواجهون صعوبات كبيرة للغاية.. وعلينا الاهتمام بهؤلاء اللاعبين وهذا يشكل تحديا هائلا للغاية".

وفي يونيو/ حزيران الماضي قال الاتحاد إن بعض اللاعبين اضطروا للعمل كباعة جائلين في الشوارع بعد تراجع رواتبهم إلى 50 دولارا شهريا.

وهناك تعاون وتنسيق بين الاتحاد وسبع دول فقط في قارة آسيا وهي اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا والهند وقطر وأستراليا وماليزيا لكن رغم ذلك فإن الوضع في هذه الدول ليس سهلا تماما.

ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 47 دولة.

وقال تاكويا يامازاكي مسؤول آسيا في الاتحاد "حتى في اليابان فإننا لا نزال نقاتل من أجل إجراء حوار فعال ومؤثر مع الإدارة.. وهذا ليس بالأمر السهل"