
أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم مساء اليوم السبت بيانا للرد على ما أسماه مغالطات في بيان الاتحاد الجزائري.
وجاء في بيان الاتحاد التونسي ما يلي:
عمد الاتحاد الجزائري لكرة القدم لعدم توفير ملعب معشب طبيعيا بمواصفات مقبولة طيلة الدورة وحتى عندما طالبت الجامعة التونسية لكرة القدم على الأقل تمكين منتخب الأصاغر (الناشئين) من حصة أو حصتين ولمدة 50 دقيقة فقط على ملعب معشب لائق على غرار 5 جويلية أو سيدي موسى وذلك قبل مقابلة منتخب تونس ومنتخب الجزائر قوبل هذا المطلب بالرفض.
وفي المقابل أشار بلاغ الاتحاد الجزائري على ملاعب تونس في دورة شمال إفريقيا لمنتخبات الأواسط (الشباب) وفي هذا السياق نوضح ما يلي:
من ضمن 7 حصص تدريبية وفرت تونس للمنتخب الجزائري الشقيق 5 حصص على ملعب معشب طبيعيا ومن ضمنها حصة تدريبية على الملعب الرئيسي برادس رغم عدم برمجة ذلك بشكل مسبق وذلك استجابة لطلب الأشقاء الجزائريين.
استجابت كل الجهات التونسية لكل طلبات الوفد الجزائري فيما يتعلق بملاعب التدريب أو الملاعب التي احتضنت المقابلات الرسمية، فيما لم يجد منتخب تونس للناشئين نفس الاستجابة من الاتحاد الجزائري في توفير نفس ظروف التدريب مثل منتخبهم.
ومهما يكن من أمر فإن ملعب الشاذلي زويتن كان أفضل بكثير من الملعب الذي أراد الاتحاد الجزائري توفيره لتونس كما يبينه الفيديو الذي وقع نشره سابقًا.
و استجابت تونس بصفتها البلد المنظم خلال تصفيات كأس أفريقيا للشباب لطلبات الوفد الجزائري وذلك بتغيير الملعب الذي لم يعجب منتخب الجزائر في تونس إلا أن الاتحاد الجزائري وبالرغم من توفر الحل لديه فإنه رفض ذلك بشكل غير مفهوم وغير مقبول وكنا نتمنى أن نلقى من الإخوة الجزائريين ما اعتدناه منهم سابقا من حفاوة وما وجدوه منا في تونس.
نؤكد في الختام احترامنا التام للعلاقة التاريخية الطيبة التي تجمع بلدينا ونعتبر أن هذا التصرف الصادر من شخص أو بعض الأشخاص لا يمكن أن يمس بجوهر العلاقة المتينة التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين، ونرجو من كل الاتحادات والجامعات الوطنية لكرة القدم أن تحترم مبدأ الروح الرياضية والتنافس النزيه دون أن نعلم اللاعبين منذ صغر سنهم أساليب غير رياضية لمحاولة التشويش على تحضيرات المنافس.
ويلعب المنتخب التونسي للناشئين مباراة حاسمة مع نظيره الجزائري، غدا الأحد، لحسم هوية المتأهل من بينهما إلى كأس أمم إفريقيا.
قد يعجبك أيضاً



