
جاء قرار اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة السوري، بحل الجهاز الفني للمنتخب الأول، بقيادة نزار المحروس، ليثلج صدور الجماهير الرياضية التي عاشت على حلم الوصول إلى المونديال لأول مرة في تاريخها.
وكان المنتخب السوري خسر أمس الثلاثاء أمام نظيره الإيراني (3-0)، ضمن منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، ليبقى في المركز السادس والأخير بالمجموعة الأولى بنقطتين.
وأجرى كووورة حوارا مع رضوان الأبرش، عضو اللجنة المؤقتة، أكد خلاله أن المفاوضات جارية مع عدد من المدربين المحليين لخلافة المحروس، فيما كشف عن رأيه بتجميد المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية لعامين أو أكثر.
وجاء نص الحوار كالتالي:
كيف تجد أداء ونتائج المنتخب الأول؟
- بكل تأكيد نتائج غير مرضية وغير متوقعة ولا تتناسب مع سمعة وعراقة وتاريخ المنتخب السوري خصوصا في الفترة الأخيرة، حين قدم أداء أفضل وحقق نتائج مشرفة، للأسف هناك عدد كبير من اللاعبين الحاليين بالمنتخب لا يستحقون تمثيله.
ومن يتحمل المسؤولية؟
- الجميع يتحمل المسؤولية وخصوصا الاتحاد الأسبق لاتحاد الكرة، حيث لم يضع إستراتيجية للمنتخب وخياراته منذ البداية كانت خاطئة.
وما هي كواليس حل الجهاز الفني؟
- هذا هو القرار الأفضل في المرحلة الحالية، فالجهاز لم يوفق وفشل بتحقيق نتائج جيدة، ولذلك كان قرار الحل وبعد دقائق من نهاية مباراة إيران.
- المنتخب السوري كان سيئا للغاية، والخط البياني للمنتخب في هبوط مخيف، فكان لا بد من صدمة وحلول سريعة، وأكدنا في بيان رسمي أن الجهاز الفني الجديد سيعلن خلال ساعات.
ومن هم أبرز المرشحين لخلافة المحروس؟
- هناك عدد من المدربين المحليين، ويتم التفاوض معهم بشكل مباشر، ونتمنى أن نوفق بالاختيار.
وهل أمل التأهل للملحق الآسيوي ما زال قائما؟
- على الورق نعم، ما زال قائما، حيث لدينا نقطتين والمنتخب الإماراتي في جعبته 6 نقاط وتتبقى 4 مباريات فيها 12 نقطة محتملة، وكل شيء في كرة القدم وارد، وعلينا التمسك بالأمل للرمق الأخير.
وماذا عن بطولة كأس العرب في قطر؟
- سنشارك بطموح تحقيق نتائج جيدة وقوية تليق بسمعة الكرة السورية، الصدمة القادمة للمنتخب يجب أن تكون نتائجها مثمرة، يجب إخراج اللاعبين من الحالة النفسية، بعد جملة نتائج سلبية في الدور الثالث وهذه مهمة الجهاز الفني الجديد.
وهل سيشارك المنتخب باللاعبين المحليين؟
- هذا قرار الجهاز الفني الجديد ولن نتدخل بأي شكل، وسندعمه وسنقدم كل ما هو مطلوب منا كلجنة مؤقتة، ليكون المنتخب في قطر بأفضل حالاته.
وهل أنت مع تجميد المشاركات الخارجية للمنتخبات؟
- هو اقتراح مهم ويجب مناقشته لكني لست معه، حيث المباريات القوية تكشف لنا الأخطاء والعيوب، يجب أن نشارك بعد رسم إستراتيجية جيدة تعتمد على اللاعبين الشباب ليكونوا نواة المنتخب في بطولة كأس آسيا بالصين عام 2023.
قد يعجبك أيضاً



