Reutersبدأ منتخب فرنسا، مشواره في كأس العالم، بصورة متواضعة، لكن 4 أهداف في شباك الأرجنتين في مطلع الأسبوع الحالي، ستذكر أوروجواي بما يستطيع فريق المدرب ديدييه ديشامب، أن يقدمه حين يلتقي الفريقان في دور الثمانية غدا الجمعة.
وكان المنتخب الفرنسي دائما ضمن المرشحين لإحراز اللقب، لكن سلسلة من العروض المتواضعة في المباريات الودية إضافة لبداية ضعيفة في روسيا، أوحت بأن سمعة الفريق تفوق الواقع.
وتبدد ذلك السبت الماضي في كازان، عندما تألق كيليان مبابي (19 عاما) ورفاقه، في فوز مثير 4-3 على الأرجنتين في دور الستة عشر.
ولم ينجح خط وسط فرنسا في إبطال مفعول ليونيل ميسي فحسب، لكن في الهجوم أظهرت سرعة المهاجم الشاب مبابي وتعاونه مع رفاقه، ما تستطيع هذه التشكيلة تحقيقه.
وقال المدرب المساعد جي ستيفان، متحدثا عن فوز فرنسا في مباراتين وتعادلها في أخرى في المجموعة الثالثة "مباريات المجموعة كانت مرهقة في بعض الأحيان. لكننا واجهنا فرقا منظمة جدا.
وتابع "نتفهم رغبة هذا الفريق في النجاح وتسجيل الأهداف والإبداع".
وسيحتاج المنتخب الفرنسي إلى ذلك ضد أوروجواي التي اهتزت شباكها مرة واحدة فقط في البطولة، وتفتخر بأنها تمتلك دفاعا حديديا. وأضاف ستيفان "إنهم كتلة متماسكة ويصطفون بتماسك هائل".
لكن إذا كان هناك فريق يمتلك الأسلحة لاختراق هذا الدفاع، فهو المنتخب الفرنسي في وجود مبابي وبجانبه أنطوان جريزمان وأوليفييه جيرو.
وقال سلافن بيليتش، مدرب كرواتيا السابق، الذي يعمل الآن كناقد تلفزيوني في موسكو خلال البطولة "لا أعتقد أن فرنسا امتلكت هجوما قويا كهذا منذ 1998 عندما فازت بكأس العالم".
وأبلغ ستيفان شابويزا، مهاجم سويسرا السابق، الصحفيين هذا الأسبوع "عندما شاهدت مبابي يركض لمسافة 70 مترا ليحصل على ركلة جزاء لصالح فرنسا، قلت لنفسي هذا مذهل".
وأضاف "بجانب أن مبابي يمتلك ميزة أخرى لا يمكن رؤيتها في المعتاد في الهدافين، وهي الإيثار".
وقال دييجو لوجانو، لاعب منتخب أوروجواي السابق "لن يحصل مبابي أمام أوروجواي على عُشر المساحة التي حصل عليها ضد الأرجنتين، لكن هذا يعني أن جريزمان وجيرو ربما لن يحصلا على الكثير من الاهتمام".
وإذا فازت فرنسا فإنها ستواجه بلجيكا أو البرازيل في الدور قبل النهائي، وستعيد مواجهة البرازيل ذكريات لقب فرنسا الوحيد في كأس العالم قبل 20 عاما، وهو عامل محفز مطلوب لتجاوز أوروجواي.
قد يعجبك أيضاً



