إعلان
إعلان

"أفيال الحرب" يحلمون بتخطي أول أدوار أمم آسيا

dpa
24 ديسمبر 201801:30
المنتخب التايلاندي EPA

منذ فوزه بالمركز الثالث في أول مشاركة له ببطولات كأس آسيا، لم يستطع المنتخب التايلاندي الظهور بشكل مقارب لما كان عليه في هذه النسخة، التي استضافتها بلاده عام 1972.

وكانت هذه النسخة هي الأولى من 6 نسخ خاضها الفريق التايلاندي حتى الآن، ولكنه فشل في اجتياز دور المجموعات في أي من مشاركاته الخمس الأخرى، حتى عندما استضافت بلاده البطولة مجددا بالتنظيم المشترك مع إندونيسيا وماليزيا وفيتنام في 2007.

وشهدت هذه النسخة الفوز الأول للفريق في 20 مباراة خاضها حتى الآن، على مدار 6 مشاركات في البطولة، فيما شهدت باقي المباريات 8 تعادلات و11 هزيمة.

وتجدر الإشارة إلى أن فوز الفريق بالمركز الثالث في نسخة 1972 جاء عبر 3 تعادلات وهزيمتين.

وخلال الـ20 مباراة التي خاضها الفريق في مشاركاته الست السابقة في البطولة الآسيوية، أحرز لاعبوه 15 هدفا فقط مقابل 45 هدفا اهتزت بها شباك الفريق.

ولكن المنتخب التايلاندي يبدو الآن أكثر إصرارا على تغيير هذا السجل المتواضع في مشاركاته الآسيوية، عندما يخوض النسخة 17 من البطولة، والتي تستضيفها الإمارات من الخامس من كانون ثان/يناير إلى أول شباط/فبراير المقبلين.

ويخوض المنتخب التايلاندي مشاركته السابعة في البطولة الآسيوية مفعما بكثير من الثقة بعد المسيرة الجيدة التي قدمها في التصفيات المؤهلة.

وتصدر المنتخب التايلاندي مجموعته في الدور الأول من التصفيات، والتي ضمت معه العراق وفيتنام وتايوان.

وخلال المباريات الست التي خاضها الفريق في هذه المجموعة، حقق المنتخب التايلاندي الفوز في 4 مناسبات وتعادل في 2 ولم يتعرض لأي هزيمة، ليتصدر المجموعة برصيد 14 نقطة.

وفي الدور التالي من التصفيات، واجه الفريق اختبارا صعبا للغاية، حيث خاضه ضمن مجموعة تضم معه منتخبات اليابان والسعودية وأستراليا والعراق والإمارات.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-06%2f2017-06-13%2f2017-06-13-06026146_epa

وكان طبيعيا ألا يحقق الفريق أي فوز في مواجهة هذه المنتخبات، حيث حصل على نقطتين فقط من تعادلين أحدهما مع المنتخب الإماراتي، الذي يلتقيه في مجموعته بكأس آسيا 2019 والتي تضم معهما أيضا منتخبي البحرين والهند.

ولكن الخبرة الكبيرة التي اكتسبها المنتخب التايلاندي (أفيال الحرب) في مواجهة هذه الفرق بتصفيات المونديال، قد تكون أحد الأسلحة الرئيسية التي يعتمد عليها الفريق بشكل كبير في مسيرته بكأس آسيا 2019 .

كما يعتمد الفريق بشكل كبير على خبرة مديره الفني الصربي ميلوفان راييفاتش الذي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والستين بعد أيام ويمتلك خبرة تدريبية هائلة تمتد على مدار 3 عقود.

وخلال مسيرته التدريبية، قاد راييفاتش العديد من الأندية والمنتخبات وترك بصمة جيدة مع عدد منها، ولكنه يسعى لترك بصمة أكثر وضوحا مع الفريق التايلاندي في كأس آسيا 2019 بالعبور إلى الأدوار الإقصائية ومحاولة التقدم للأدوار النهائية.

ويعتمد راييفاتش على مجموعة متميزة من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي إضافة للاعب الوسط تشاناتيب سونجكراسن، 25 عاما، المحترف في كونسادول سابورو الياباني.

ويتميز اللاعب بمهارة عالية ساعدته على التألق في الدوري الياباني خلال العامين الأخيرين، ليكون أحد أبرز الأسلحة التي سيعتمد عليها المنتخب التايلاندي، في مشاركته المرتقبة بكأس آسيا في الإمارات.

ويستهل المنتخب التايلاندي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الهندي ثم يلتقي نظيره البحريني قبل الاصطدام بالمنتخب الإماراتي صاحب الأرض في ختام مسيرته بالمجموعة الأولى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان