إعلان
إعلان

أفضل لاعبة في العالم تعلن موعد اعتزالها

dpa
10 يناير 201711:59
2016-08-12t163623z_1444960031_rioec8c1a4mdx_rtrmadp_3_olympics-rio-soccer-w_reutersReuters

كشفت الأمريكية كارلي لويد المتوجة بجائزة أفضل لاعبة في العالم في عام 2016 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نيتها اعتزال عالم الساحرة المستديرة في 2020، وقالت لويد في مقابلة مع موقع الفيفا اليوم الثلاثاء "اخطط لإنهاء مسيرتي بعد دورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو 2020".

ولم تستبعد لويد أن تتجه إلى عالم التدريب بعد الاعتزال، إذ قالت "بعد الاعتزال اخطط للدخول في فترة انتقالية تمهيداً للحقبة التالية من مسيرتي بعد الاعتزال".

وأضافت "أعتقد بأن بعض الأبواب قد تُفتح أمامي، ولن أغلق أي باب منها سواء كان الأمر يتعلق بالتدريب، التعليق على المباريات أو البقاء في أجواء اللعبة، بطبيعة الحال، أريد البدء ببناء عائلتي وبالتالي سيكون هذا الأمر عملاً كاملاً بحدّ ذاته".

وتابعت اللاعبة الأمريكية "ربما تكون اللحظة الأفضل لي عام 2016 أتت من خارج المستطيل الأخضر ذلك لأني تزوجت براين، حبيبي على مقاعد الدراسة، وهو يُعتبر من أفضل الأيام والرحلات في حياتي، هناك كؤوس العالم، الألعاب الأوليمبية، لحظات كروية رائعة، لكن أن يرتبط المرء بالزواج بحبّ حياته كان أمراً مميزاً، لحظة مميزة أخرى عشتها خلال عام 2016".

وأكملت "لم يكن الأمر سهلاً، فبعد إحرازنا كأس العالم عام 2015، كان عام 2016 صعباً، تعرضت للإصابة ولم نفز، لكن في بعض الأحيان نتعلم في السقوط أكثر مما نتعلم في النجاح، أعتقد بأن عام 2016 كان بالنسبة إلي درساً مفيداً لكي أواصل تطوير أدائي".

وتسلمت لويد الجائزة من أسطورة كرة القدم الأرجنتيني جابرييل باتيستوتا خلال الحفل السنوي للفيفا والذي أقيم في مركز المؤتمرات بمدينة زيوريخ السويسرية.

وتفوقت لويد، التي فازت مع منتخب بلادها بلقب كأس العالم 2015 للسيدات بكندا، على الألمانية ميلاني بيهرنجر والبرازيلية مارتا.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-01%2f2017-01-09%2f2017-01-09-05708295_epa

وتتبع لويد فلسفة خاصة في التعامل مع المباريات خاصة المباريات الكبيرة، حيث أشارت "الشيء الأهم في يوم المباراة أن أكون قد خلدت للراحة في الليلة السابقة، النهوض في الصباح، المشي لكي أجعل جسدي يعمل، القيام بحركات تجعل كل فئة من الجسد تتحرك. تناول الإفطار، ثم تناول وجبتين إضافيتين، القيام بتمرينات تنشيطية، شرب الكثير من الماء والتركيز على المباراة، هذا كل ما في الأمر، وعندما يطلق الحكم صافرته، يكون التركيز كلياً على المباراة".

وتعليقا على فوزها بلقب أفضل هدافة وصاحبة أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في عام 2016، قالت لويد "فيما يتعلق بالأرقام والإحصائيات في عام 2016، فأنا أقوم بكل ما لدي لكي أطور مستواي لكن هذا العام لا يحدد من أنا ولا يعنيني كثيراً".

وعلقت لويد على بعض الظلم التي تعرضت له خلال مسيرتها، والذي يتجسد في استبعادها من المنتخب الأمريكي للشباب تحت 21 عاما قبل نحو عقد من الزمان ، وقالت "أعتقد أن مواجهة الصعاب خلال مشواري واستبعادي، لم يكن بالأمر السهل، شعرت بأني سأحزم حقائبي وأنهي مسيرتي كلاعبة في الجامعة ثم أنتقل للبحث عن عمل ما في أحد الأيام".

وأضافت "ولكن الأمور تغيرت بسرعة بفضل مساعدة مدربي جيمس جالانيس الذي أمضى معي مشواراً طويلاً لكي أصبح أفضل لاعبة في العالم وأواصل تطوير أدائي".

?i=reuters%2f2017-01-09%2f2017-01-09t180655z_211023624_lr1ed191eb8rk_rtrmadp_3_soccer-fifa-player_reuters

وأتمت: "بالنسبة إلي، أسعى دائماً إلى تطوير مستواي، التواصل مع زميلاتي والمساهمة في جعل زميلاتي يلعبن بطريقة أفضل، كما أنني أمارس أفضل مهنة في العالم بوجود زميلات رائعات من حولي يجعلوني لاعبة أفضل أيضاً".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان