
يستعد الأهلي المصري لخوض منافسات كأس العالم للأندية بالإمارات، حيث سيلتقي في بداية مشواره بالبطولة مونتيري المكسيكي، يوم 5 فبراير شباط المقبل.
وذلك وسط غيابات عديدة، خصوصا في ظل مشاركة العديد من اللاعبين الدوليين بالفريق، في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وسيحمل لاعب وسط الأهلي، محمد مجدي أفشة، على عاتقه قيادة الفريق الأحمر في مونديال الأندية، بعدما خرج من حسابات المدير الفني للفراعنة، كارلوس كيروش.
وكان أفشة قد أصبح نجما جماهيريا للقلعة الحمراء، عقب تسجيله هدف الفوز على الزمالك (2-1) في نهائي دوري أبطال إفريقيا، في نوفمبر تشرين ثان 2020.
كما كرر تألقه في النسخة الأخيرة من البطولة، التي فاز بها المارد الأحمر أيضا على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، حيث هز الشباك مجددا في المباراة النهائية.
ودفع هذا التوهج قطاع واسع من جماهير الأهلي، لرؤية أفشة وكأنه "أبو تريكة الجديد"، مشبهين إياه بأسطورة النادي، الذي توج بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.

وهو ما يحمل لاعب الوسط الحالي مسؤولية كبرى على عاتقه، خصوصا وسط الغياب المحتمل للعديد من نجوم الفريق عن مونديال الأندية.
وقد حقق أفشة الكثير بالفعل مع الأهلي، رغم أنه يعيش موسمه الثالث فقط برفقة الفريق الأحمر، حيث توج بلقبين لدوري أبطال إفريقيا، ومثلهما للسوبر الإفريقي، إلى جانب لقب للدوري المصري، وآخر لكأس مصر، ولقب للسوبر المصري، بجانب برونزية كأس العالم للأندية.
وشارك أفشة بقميص الأهلي في 104 مباريات حتى الآن، سجل خلالها 21 هدفا وصنع 27، وهو معدل يبدو جيدا بالنسبة لصانع لعب.
كما توج أفشة بجائزة رجل المباراة، في نهائيي دوري أبطال إفريقيا 2020 و2021.
ويسعى لاعب بيراميدز السابق لترك بصمة حقيقية في مونديال الأندية، على غرار أبو تريكة الذي يعد هداف الأهلي في البطولة بـ4 أهداف، بجانب حصوله على برونزية نسخة 2006.
ورغم إحراز أفشة أيضا لبرونزية النسخة الماضية، إلا أنه لم يسجل أو يصنع أهدافا خلال 3 مباريات خاضها الفريق في البطولة العالمية، وشارك فيها أساسيا بمجموع 218 دقيقة لعب.
قد يعجبك أيضاً



