إعلان
إعلان

اعرف خصمك (1).. ثغرة أوروجواي تمهد طريق الفراعنة للدور الثاني

KOOORA
01 يونيو 201808:55
لاعبو منتخب أوروجوايReuters

يعاني منتخب أوروجواي، من ثغرة دفاعية في صفوفه، قد تكون مفتاح التأهل للمنتخبين المصري أو السعودي إلى الدور الثاني من كأس العالم، إذا أحسن كل منهما استغلالها.

ويلعب المنتخبان السعودي والمصري مع منتخب أوروجواي ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا المنتخب الروسي، صاحب الأرض.

ويستعرض كووورة أبرز الملامح الفنية لمنافسي المنتخبات العربية في مونديال 2018، من خلال سلسلة تقارير بعنوان "اعرف خصمك"، وهذه الحلقة ستكون مخصصة للحديث عن أوروجواي.

4 ـ 4 ـ 2

يعتمد المدرب المخضرم أوسكار تاباريز، في الغالب على طريقة لعب 4-4-2، بالدفع بالثنائي الخطير لويس سواريز، وإدينسون كافاني في خط الهجوم.

ويضع تاباريز كامل ثقته في ثنائي أتلتيكو مدريد المتفاهم دييجو جودين، وخوسيه خيمينيز في قلب الدفاع، على يمينهما يلعب جويليرمو فاريلا، ظهير فريق بينارول الأوروجوياني، وعلى يسارهما دييجو لاكاسالت من جنوى.

وفي خط الوسط الدفاعي يظهر ثنائي الكالتشيو من ماتياس فيسينو لاعب إنتر ميلان، ورودريجيو بينتانكور، وأمامهما ناهيتان نانديز، لاعب بوكا جونيورز، وكريستيان رودريجيز من بينارول.

ويجمع "السيليستي" في قائمته الأولية بين اللاعبين الشباب مثل بينتانكور، ونانديز، وفيديريكو فالفاردي من ناحية، وعناصر الخبرة كجودين، والحارس فيرناندو موسليرا، وسواريز، وكافاني من ناحية أخرى.

ثغرة الظهيرين

?i=reuters%2f2017-06-04%2f2017-06-04t172753z_139598873_mt1aci14802751_rtrmadp_3_soccer-friendly-ire-ury_reuters

تعتمد خطط تاباريز على انطلاقات ظهيري الجنب فاريلا ولاكاسالت إلى الأمام، لتقديم المساعدة الهجومية، وإرسال العرضيات التي تشكل خطورة كبيرة في وجود مهاجمين مثل سواريز وكافاني.

لكن اندفاع فاريلا ولاكاسالت هجوميا يكلف المنتخب اللاتيني مساحات كبيرة في الثلث الدفاعي خلال الهجمات المرتدة للخصوم، خصوصا أنهما لا يجيدان الارتداد بسرعة للتغطية الدفاعية، ما ظهر من خلال المباريات الودية الأخيرة للفريق.

هذا العيب قد يكون فرصة ثمينة للجانب المصري، أكثر منه للمنتخب السعودي، كون الفراعنة يجيدون تنفيذ الهجمات المرتدة بكفاءة عالية، ما ظهر في أكثر من مباراة خلال تصفيات كأس العالم، وكذلك في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة.

وإذا أحسن محمد صلاح - حال مشاركته - ومحمود حسن "تريزيجيه"، استغلال هذه الثغرة فإنها قد تكون مفتاح تحقيق نتيجة إيجابية، تمهد طريق ممثل إفريقيا للدور الثاني، كون مباراة أوروجواي هي الأصعب للفرق الثلاثة، وتجنب الخسارة بها سيكون مهما في حسابات التأهل.

ثنائي مرعب

?i=epa%2fsoccer%2f2014-06%2f2014-06-19%2f2014-06-19-04267726_epa

لا شك أن أبرز نقاط قوة المنتخب الأوروجوياني ستكون في ثنائي الهجوم، كافاني وسواريز، اللذين يعتبران من أبرز المهاجمين في العالم في الأعوام الأخيرة.

صعوبة مراقبة سواريز وكافاني تكمن في سرعتهما، وأنهما متفاهمين لدرجة كبيرة، ويمكنهما تبديل المواقع بسرعة، ما يفتح المساحات أمام كل منهما، ويشتت تركيز المدافعين.

على أحمد حجازي، وعلي جبر، أو عمر هوساوي وأسامة هوساوي أن يحذروا من توغلات كافاني وسواريز والكرات العرضية التي يرسلها كل منهما للآخر.

وسيكون ثنائي دفاع مصر أو السعودية بحاجة للاعب ثالث بالخط الخلفي خلال مواجهة أوروجواي، لزيادة التأمين الدفاعي بالعمق، والتغطية حال نجح الثنائي الهجومي في الإفلات من الرقابة الدفاعية بسرعته.

خيارات متعددة

?i=reuters%2f2017-11-10%2f2017-11-10t203454z_236873357_rc165f5c3b90_rtrmadp_3_soccer-friendly-pol-ury_reuters

يملك المنتخب اللاتيني أكثر من مصدر خطورة في تشكيلته، كما تتعدد طرق لعبه بشكل قد يزعج منافسيه العرب في المجموعة.

ويعتمد تاباريز على الكرات الطولية التي يرسلها أحد لاعبي الوسط إلى منطقة عمق المنافس، أو الكرات التي يلعبها الظهيران المتقدمان للقادمين من الخلف على حدود منطقة الجزاء.

ويعتبر بينتانكور أبرز لاعبي الفريق في وسط الملعب، إذ يضع بصمته على معظم الهجمات، ويقوم بمهمة الربط بين الخطوط بشكل جيد.

وفي نفس الوقت، لا يمكن إغفال خطورة نانديز، الذي ينطلق للعمق، حال رجوع سواريز وكافاني للهروب من الرقابة.

كذلك على هيكتور كوبر، وأنطونيو بيتزي، مدربي مصر والسعودية الحذر من سلاح الكرات الثابتة لأوروجواي، إذ يملك الفريق اللاتيني عناصر تجيد ألعاب الهواء، أبرزها القائد جودين، الذي سجل بهذه الطريقة سواء مع منتخب بلاده أو بقميص أتلتيكو مدريد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان