
أُطلق سراح لاعبة كرة القدم الفرنسية، أميناتا ديالو، اليوم الخميس، دون توجيه تهمة لها، بعد 36 ساعة من حبسها للاشتباه في تورطها في الهجوم على زميلتها في باريس سان جيرمان، خيرة حمراوي.
وذكرت مصادر قضائية، أنه تم أيضا إطلاق سراح أحد معارف ديالو، الذي كان يُشتبه في أنه نظم الهجوم.
ولا يستبعد إطلاق سراحهما اتخاذ إجراءات قانونية ضدهما.
في غضون ذلك، تواصل التحقيقات محاولة توضيح تفاصيل القضية، التي لا تزال تثير العديد من التساؤلات.
وفي هذا الصدد، تم استجواب لاعبة أخرى في باريس سان جيرمان، هي سكينة كرشاوي، من قبل المحققين اليوم.
وكانت كرشاوي إحدى لاعبات باريس، اللاتي تلقين مؤخرا مكالمات هاتفية من ذلك الرجل، للتحدث إليهن بشكل سيئ عن حمراوي.
وبحسب عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، نقلًا عن مصادر في التحقيقات، فقد رفضت ديالو اللجوء إلى المساعدة القانونية، ونفت بشكل قاطع تورطها في الهجوم.
واُعتقلت ديالو صباح أمس الأربعاء، لاستجوابها في شبهة تدبيرها للهجوم على الحمراوي.
وتعرضت الحمراوي لهجوم من قبل رجلين ملثمين، ضربا ساقيها بقضيب حديدي ليلة الخميس الماضي، الأمر الذي لم تتمكن بسببه من خوض مباراة دوري أبطال أوروبا، بين باريس سان جيرمان وريال مدريد، الثلاثاء الماضي.
وأصيبت اللاعبة برضوض وبعض الغرز في ساقيها ويديها، أثناء محاولتها حماية نفسها، لكن دون إصابات خطيرة.
ويركز البحث على فرضية التنافس بين اللاعبتين، لأنهما تشتركان في نفس المركز بخط الوسط المهاجم، في كل من باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي.
وتتم دراسة فرضية قيام ديالو، أو أي شخص مرتبط بها، بتوظيف قاتلين اثنين لإصابة الحمراوي، وبالتالي أخذ موقعها الأساسي في الفريق والمنتخب.
قد يعجبك أيضاً





