يعيش نادي النصر السعودي، فترة صعبة للغاية، على المستويين الفني والإداري، وهو ما يهدد موسمه الجديد الذي يطمح خلاله لاستعادة أمجاده ورد اعتباره.
النصر خسر لقب السوبر السعودي قبل أيام قليلة بالسقوط أمام جاره اللدود الهلال، بنتيجة (1-4)، وذلك بعد مستوى كارثي ظهر عليه الفريق وخاصة في الشوط الثاني.
وتسببت هذه الخسارة في العديد من الأزمات داخل البيت النصراوي، قبل الدخول في تحديات الموسم الجديد، والتي يأتي على رأسها دوري النخبة الآسيوي والدوري السعودي للمحترفين.
اضطرابات إدارية
أعلن إبراهيم المهيدب، رئيس نادي النصر، استقالته عن منصبه بعد أشهر قليلة من تصدر المشهد الإداري، وذلك بسبب العديد من القرارات الكارثية.
وأشارت صحيفة "اليوم" السعودية إلى أن سبب استقالة المهيدب من منصبه، يعود إلى اتخاذ بعض القرارات دون الرجوع إليه، وآخرها رغبته في إقالة المدرب البرتغالي لويس كاسترو.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المُقبلة عدة استقالات جديدة، بحسب ما أشارت إليه بعض التقارير الصحفية والتي يأتي على رأسها جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي، والذي يمتلك صلاحيات كبيرة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي عبرت فيه جماهير النصر عن غضبها المستمر من بعض أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم رائد إسماعيل، المدير التنفيذي، مما ينذر بتغييرات محتملة.
رحيل النجوم
في الوقت الذي يستعد فيه النصر لخوض النسخة الجديدة من الدوري السعودي، عندما يواجه الرائد، غدا الخميس، ضمن الجولة الأولى من عمر المسابقة، فإن هناك تقارير صحفية تشير لرحيل أكثر من لاعب.
وأكدت عدة أنباء أن الاتحاد بات قريبا من التعاقد مع ثنائي النصر عبد الإله العمري والسنغالي ساديو ماني، في ظل عدم تعاقد "العالمي" مع أي صفقة كبرى بجانب الحارس البرازيلي بينتو، مما يهدد موسمه.
صحيح أن العمري لا يشارك بصفة أساسية بالإضافة لتراجع مستوى ماني، ولكن رحيلهما سيؤثر كثيرا على منظومة "الأصفر" بسبب ضعف البدائل بخط الدفاع والهجوم.
هذا فضلا عن إمكانية التخلص من البرازيلي أليكس تيليس، الظهير الأيسر للفريق، وهي أنباء قد تؤثر بدورها على استقرار المنظومة بالفترة المُقبلة، بسبب الحديث عن رحيل النجوم في وقت من المفترض أن يتم الاستعداد فيه لضربة البداية في دوري روشن.
قد يعجبك أيضاً



