إعلان
إعلان

أصداء قوية لمقال الكلاوي بالكويت..رياضيون:نرفض المشاركة بالاولمبياد تحت العلم الأولمبي..ولا للإنسحاب

KOOORA
10 يوليو 201220:00
عزالدين الكلاوي رئيس تحرير موقع كووورة
كان مقال الكاتب الصحفي الكبير عزالدين الكلاوي رئيس تحرير موقع  "كووورة "المنشور اليوم تحت عنوان "هل تنسحب الكويت من دورة لندن .. أم تقبل بالهوان الاولمبي ؟!" القاسم المشترك بين الرياضيين الكويتيين، لا سيما وأن المقال أصاب كبد الحقيقة، ونجح في تحريك المياه الراكدة، لذلك تناوله الشباب الكويتي على موقعي التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، وأدلى كلاً منهم بدوله وفقاً لرؤيتهم الخاصة, وخلفيتهم عن أزمة الرياضة الكويتية.
"كووورة "بدوره، أجرى إستطلاع في الرأي حول مضمون المقال، ووجه سؤالاً وحيداً لأربعة من الرياضيين الكويتيين "مختلفون في التوجهات" حول تفضيلهم للمشاركة تحت مظلة العلم الأولمبي، أما الإنسحاب من دورة الألعاب الاولمبية، التي تستضيفها لندن خلال الفترة من 26 الشهر الجاري إلى 12 أغسطس المقبل.
الغريب في الأمر أن الرياضيين الأربعة رفضوا المشاركة تحت مظلة العلم الأولمبي، وتمسكوا بعلم بلادهم الذي يعد رمزاً للكويت، ووضعوا من جانبهم الحلول، لكن وفقاً لتوجه كل منهم.

الشمالي: متمسكون بالقوانين الوطنية

في البداية، يؤكد الكاتب الصحفي ورئيس القسم الرياضي بجريدة الجريدة عبدالكريم الشمالي انه ضد أي شيء ينتقص من سيادة دولة الكويت ومن قوانينها، مطالباً بمن يتباكون على عدم المشاركة تحت مظلة العلم الكويتي في الأولمبياد حالياً، أن يتباكوا بالأحرى أولاً على عدم تطبيق القوانين الوطنية التي تمثل رمز لسيادة الدولة وقوتها في كل زمان ومكان، لافتاً إلى أن المنتفعين في الرياضة الكويتية، يبذلون أقصى جهدهم للحيلولة دون تنفيذ القوانين الوطنية، خصوصاً أن قوانين الإصلاح الرياضي لم تأت على هواهم، وتقف لهم بالمرصاد من السيطرة على كل شيء، وعدم إتاحة الرفصة للاجيال الجديد كي يكون لها دور فعال.
واختتم الشمالي كلامه مؤكداً بكل تأكيد المشاركة تحت مظلة العلم الاولمبي فيه إهانة كبيرة للكويت ولشعبها وتاريخها، مشدداً على رفضه لهذا الأمر تماماً.
الغربللي: الأزمة تخطت الأندية والاتحادات

ومن جانبه، قال أمين صندوق نادي كاظمة جهاد الغربللي أن المشاركة الكويتية في الاولمبياد ستكون رمزية، ولن تحقق اي ميداليات او حتى مراكز متقدمة، باستثناء لعبة الرماية، والتي نأمل أن تحقق إنجازاً كما هو متوقع لها، مضيفاً أن أزمة المشاركة تحت العلم الأولمبي تخطت حدود الأندية والاتحادات، وبات يتعين على الجهات العليا في الكويت التدخل من أجل المشاركة تحت مظلة العلم الكويتي، لكن بما يحفظ للقوانين الكويتية هيبتها ومن دون تقديم أي تنازلات.
وقال الغربللي أن الكلام عن الإنسحاب من البطولة فيه نوع من الظلم والقسوة على الرياضيين، خصوصاً وأن المشاركة في الأولمبياد هو الهدف الأكبر لجميع الرياضيين في كل دول العالم، مشدداً على أنه من الصعوبة بمكان إجبار الرياضيين على عدم المشاركة.

الثلاب: نحن سبب المشكلة

ومن جهته، رفض رئيس نادي الساحل محمد سعود الثلاب الإنسحاب من الأولمبياد لي سبب كان، مؤكداً انه حزين للمشاركة تحت مظلة العلم الأولمبي، مشدداً على أن المشكلة يمكن حلها بسهولة ويسر ومن دون تعقيد، وذلك بإجراء تعديلات على القوانين الوطنية، بما يتماشى مع لوائح ونظم الهيئات الرياضية الدولية.
وتابع الثلاب "نحن سبب المشكلة، هناك صريع مرير بين البعض، وللأسف الشديد حصدت الرياضة الكويتية نتيجة هذا الصراع من غيابات وتعليق نشاط على المستوى الخارجي، علينا ان نعلم جميعاً اننا ملتزمون بعدم مخالفة الهيئات الرياضية الدولية، وعلينا تنفيذ تعهدات اربعة وزراء شؤون سابقين أمام اللجنة الاولمبية الدولية بتعديل القوانين الوطنية، وهذا الأمر لم ينتقص من سيادة الكويت وقوانينها.

عناد: الحل في أيدي الحكماء

وبدوره، لفت أمين سر نادي الصليبخات سعد عناد إلى تأكيده على رفض المشاركة تحت مظلة العلم الأولمبي، مع ضرورة التمسك بالمشاركة تحت مظلة العلم الكويتي، مؤكداً رفضه التام على الإنسحاب من الأولمبياد وفقاً لبعض الاراء التي نادت بهذا الأمر مؤخراً.
وأشار عناد إلى أن الكويت فيها من الحكماء من يستطيعوا الخروج من هذا المأزق، بالمشاركة في الأولمبياد بعلم الكويت من دون سواه، معرباً عن أمنيته بأن تشهد الأزمة إنفراجة في الساعات المقبلة، من خلال تعديل بعض نصوص القانون، حتى تتمكن الرياضة الكويتية إلى العودة للساحة الدولية مرة أخرى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان