اصابة مشجعة تلقي الضوء على خطورة الالعاب النارية في السويد

سيتخذ مسؤولو كرة القدم في السويد اجراءات صارمة ضد استخدام الألعاب النارية في الاستادات بعد اصابة مشجعة خلال مباراة قمة بين جوتنبرج وجايس هذا الأسبوع.

وتظهر الألعاب النارية دائما في الملاعب السويدية وترغب بعض روابط المشجعين في السماح باستخدامها في حدود. لكن الواقعة الأخيرة التي جاءت ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة ألقت الضوء على خطورة الألعاب النارية وفقا للاتحاد السويدي لكرة القدم.

وشن الاتحاد السويدي حملة ضد الألعاب النارية داخل الاستادات وأمر الحكام بايقاف اللعب على الفور اذا رأوا ألعابا نارية تم اشعالها في المدرجات.

وتفرض غرامات كبيرة على الأندية اذا استخدم مشجعوها الألعاب النارية وقال ميكائيل سانتوفت الأمين العام للاتحاد السويدي لكرة القدم إن الواقعة الأخيرة التي حدثت يوم الاثنين دليل على أن الخطوات الصارمة التي يتخذها الاتحاد هي الاجراء الصحيح.

وأبلغ رويترز "الألعاب النارية ممنوعة.. وهذه (الواقعة) دليل على خطورتها."

وتم علاج المشجعة من حروق عندما اشتعلت النيران في لافتة سقطت عليها واحدة من المقذوفات النارية.

والواقعة التي شهدتها مباراة قمة جوتنبرج كانت الأخيرة في سلسلة طويلة من المباريات انزلقت الى فوضى بسبب استخدام ألعاب نارية.

وفي ستوكهولم أوقفت مباراة القمة بين يورجاردن وايك عدة مرات وألغيت مباراة أقيمت مؤخرا في الدوري بين سيريانسكا وايك بعد 20 دقيقة من انطلاقها عندما اصاب مقذوف القي من المدرجات مساعد الحكم.

وستتخذ لجنة الانضباط في الاتحاد السويدي لكرة القدم قرارا غدا الخميس بشأن ما اذا كانت مباراة سيريانسكا وايك سيتم اعادتها أو لا.

ورغم الواقعة الأخيرة إلا أن ميك نيلاندر ممثل المشجعين يعتقد أن الألعاب النارية تضفي اثارة على الأجواء.

وقال "إنها تصنع تأثيرا رائعا. نريد صنع أجواء حماسية لكل الزائرين.. لكننا نريد ذلك بطريقة امنة."

وأضاف "لا نريد أن نفعل ذلك حتى يصبح الأمر قانونيا ونحصل على إذن من الاتحاد."