EPAاشتعل فتيل الأزمة بين الصحافة المغربية، والفرنسي هيرفى رينارد، مدرب المنتخب الأول، على خلفية تجاهل المدرب، إجراء حوارات معها، وتفضيله إجراء حوارات مع صحف أجنبية.
كان الموقف اشتعل، عقب تعادل المنتخب، مع كوت ديفوار، بالجولة الثانية من تصفيات مونديال روسيا، حيث شنت الصحافة المغربية، هجومًا شديدًا على المدرب.
ورغم أن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، أثار الأمر مع المدرب، عقب الجلسة التي جمعت بينهما، عقب مباراة كوت ديفوار، إلا أن المدرب الفرنسي، لم يتوانَ عن شن الهجوم على الصحف المغربية.
وقال رينارد، موجهًا حديثه للصحافة المغربية: "لا يهمني ما تكتبون. افعلوا ما تشاءون. أنا مؤمن بمواقفي. يفترض فيكم أن تقفوا خلف منتخبكم، وتدعمونه في هذا الوقت الحاسم والدقيق".
وأضاف: "بالنسبة لي لا يمكن تغيير قناعاتي. مواقفي راسخة لا تتغير، وإن كنتم تريدون، الانتقاد فأنتم أحرار، وافعلوا ما تريدون".
وعقب مباراة المنتخب الودية أمام كندا، الثلاثاء الماضي، قال المدرب: "لن أحاور الصحافة المكتوبة. أُجري حوارات فقط مع التليفزيون. لا أريد منهم أن يحوروا كلامي، وتصريحاتي".
غير أن رينارد، خالف هذه التصريحات، بإجرائه حوارات عديدة مع الصحف الفرنسية، وهو ما أجج علاقته بالإعلام المغربي، الذي ندد عبر فيدرالية ناشري الصحف بسلوكه، وتصرفه، وطالبوه بتغيير مواقفه.
قد يعجبك أيضاً





