
ارتفعت حدة المنافسة القائمة بين الهلال والأهلي، للفوز بتوقيع الحارس الدولي السعودي ونادي الشباب محمد العويس، وذلك مع اقتراب اللاعب من دخول الفترة الحرة من عقده مع الشباب، و المقررة يوم الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وبدأ الناديان في الدفع بكل أوراقهما لإنجاز الصفقة، معتمدين في ذلك على فتح قنوات اتصال مباشرة مع اللاعب نفسه، تارة، أو بتقديم إغراءات مالية له ولناديه تارة أخرى.
وقالت تقارير إعلامية، اليوم، إن الحارس اشترط الحصول على 10 ملايين ريال، في الموسم الواحد، للتوقيع لأي نادٍ يريد التعاقد معه، وهو ما اتفق الناديان على أنه مبلغ مبالغ فيه.
ولجأ الأهلي إلى ورقة باقي مستحاقاته من صفقة انتقال المهاجم إسماعيل مغربي إلى الشباب، لإمالة موقف الإدارة الشبابية لصالحهم، لتكون قوة إضافية لعرضهم المقدم للحارس.
في حين تردد أن الهلال وعد إدارة الشباب بالتنازل عن 3 لاعبين، مقابل تسهيل انتقال الحارس للفريق الهلالي، لكن هذا الوعد قوبل بالرفض من الشبابيين، بحجة أنهم ممنوعون تسجيل محترفين جدد في فترة الانتقالات الشتوية بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويهدف الأهلي والهلال من هذه الإغراءات، في الحصول على موافقة الإدارة الشبابية على التنازل عن الشهور الستة المتبقية من عقد ناديهم مع العويس، في حال فوز أي منهما بتوقيع الحارس.
قد يعجبك أيضاً



