إعلان
إعلان

أسلحة فتاكة.. مونديال ميسي يستند على 5 عكازات

KOOORA
29 يوليو 202202:08
ميسيReuters

يتطلع ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، لنهاية مبهرة بقميص منتخب الأرجنتين، في منافسات كأس العالم قطر 2022.

وأوقعت قرعة المونديال، راقصي التانجو في المجموعة الثالثة، رفقة بولندا والمكسيك والسعودية.

وما يزيد من أحلام ميسي، أن منتخب بلاده استعاد شخصية البطل بحصد كأس كوبا أمريكا، العام الماضي.

في المقابل، خاب أمل ميسي في 4 نهائيات سابقة، هي كوبا أمريكا أعوام 2007 و2015 و2016، وكأس العالم البرازيل 2014.

|||2|||

ويدين ميسي بإنجاز حصد كوبا أمريكا، لمدربه ليونيل سكالوني، الذي تولى المسئولية في الثاني من أغسطس/آب 2018 بعد مشاركة مخيبة في مونديال روسيا.

ورغم صغر سنه حينها ببلوغه 40 عامًا، إلا أن سكالوني دشن لمنتخب الأرجنتين، شخصية جديدة بشكل تدريجي على مدار الأعوام السابقة، ولم يعد فريق النجم الواحد، أو المسئولية تقع بالكامل على عاتق ميسي.

وقاد سكالوني، منتخب الأرجنتين في 47 مباراة، وحقق 31 انتصارًا مقابل 12 تعادلًا و4 هزائم، وسجل لاعبو التانجو 90 هدفًا، واستقبل مرمى الفريق 29 هدفًا.

?i=reuters%2f2021-11-09%2f2021-11-09t203430z_949263526_up1ehb91l5g6q_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ury-arg-preview_reuters

ويستعرض كووورة في سلسلة تقارير "أسلحة فتاكة"، مواطن قوة الأرجنتين التي بناها سكالوني، ويرتكز عليها بعد أشهر قليلة في مونديال قطر.

يستمر ليونيل ميسي، السلاح الأخطر في كتيبة التانجو بتسجيله 21 هدفًا إضافة إلى 9 تمريرات حاسمة في 34 مباراة تحت قيادة المدرب الحالي.

إلا أن سكالوني زاد من فاعلية سلاح تهديفي آخر، وهو لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان، الذي سجل 20 هدفًا في 37 مباراة، بخلاف 6 تمريرات حاسمة.

كما صنع سكالوني، عكازات أخرى لميسي في باقي الخطوط، حيث يبقى لاعب الوسط رودريجو دي بول نجم أتلتيكو مدريد، من الركائز القوية.

ويتشارك رودريجو دي بول مع جيوفاني لو سيلسو، بكونهما ثاني أكثر صانعي الأهداف بنحو 7 تمريرات حاسمة.

إلا أن دي بول يبقى أقوى نسبيًا، كونه الأكثر مشاركة في المباريات بواقع 41 مباراة مقابل 34 لجيوفاني لو سيلسو.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-07%2f2021-07-07%2f2021-07-07-09327626_epa

ويشكل دي بول، دعامة قوية في خط وسط الأرجنتين بجوار لياندرو باريديس لاعب باريس سان جيرمان، الذي يعد الأكثر مشاركة مع دي بول (41 مباراة) تحت قيادة سكالوني.

ولا يمكن إغفال الدور البارز لإيمليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا، الذي ساهم بشكل كبير في تتويج الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان