AFPيعيش الألباني كريستيان أسلاني، لاعب وسط إنتر، في إيطاليا منذ سن مبكرة، لذلك ستكون مشاركته الأولى ضد "الآتزوري" غدا السبت، مباراة خاصة للغاية للاعب كان يعمل نادلا هناك خلال الصيف منذ 3 سنوات فقط.
وكان لأسلاني (المولود في 2002) دور ثانوي في إنتر المليء بالمواهب، تحت قيادة سيموني إنزاجي بطل "السكوديتو"، رغم أنه كان دائمًا ما يلبي التوقعات في الملعب بشكل كبير.
لكن في عمر 22، يعد أحد اللاعبين الأساسيين في منتخب ألبانيا بقيادة سيلفينيو وبابلو زاباليتا، والذي سيلعب ثاني بطولة أمم أوروبا في تاريخه بعد النجاح في المشاركة عام 2016.
ونشأ أسلاني في إيطاليا، حيث قال في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا": "دمائي ألبانية، أتحدث اللغة في المنزل من وقت لآخر. وأنا أحافظ على جذوري مع أجدادي".
وأضاف: "وصل والدي إلى إيطاليا في قارب، ويخبرني كم كانت الحياة صعبة في ألبانيا. أنجبتني أمي ولم تكمل عامها ال18، ولم يكن الأمر سهلا".
وتابع: "لقد عانوا كثيرا وما فعلوه من أجلي أنا وشقيقي ليوناردو (13 عاما) لا يقدر بثمن، أشعر أنني لا أستطيع سداده، لكنني أحاول".
وأمضى: "عندما انضممت إلى إنتر، وقتها اصطحبت الجميع معي إلى ميلانو، لأن العيش هناك بمفردي في عمر 21 سيكون كارثة".
واستكمل: "كانت والدتي تعمل في مصنع حلويات، وكان والدي يعمل في شركة المياه، وفي الصيف كان يقضي النهار كله في الشمس، الآن تغيرت الحياة".
وقال: "سأكون كاذبا إذا قلت إنها مجرد مباراة، لأنني ألعب ضد العديد من زملائي في إنتر. إنه لأمر مخجل، لكننا نريد أن نبلي حسنا ونفتح حقبة لمحاولة التأهل لكأس العالم".
وتحدث عن المدرب سيلفينيو: "لقد جلب الحماس والثقة فينا والرغبة في النمو. لقد تغيرت المجموعة معه وجاءت النتائج. لا أعرف ما إذا كانت إيطاليا بحاجة إلى القلق، لكننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل جماهيرنا، الذين سيكونون كثيرين".
قد يعجبك أيضاً



