أسطورة كووورة: رونالدينيو ساحر يقتل منافسيه بابتسامة عريضة

رونالدو دي أسيس موريرا، والذي اشتهر باسم رونالدينيو، يعد أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم البرازيلية والعالمية في آخر 20 عاما، حقق الكثير من الألقاب الجماعية والفردية على مستوى الأندية ومنتخب السامبا.

يتنافس رونالدينيو، صاحب الابتسامة التي لا تفارق شفتاه، مع 4 لاعبين آخرين على جائزة أسطورة كووورة، خلال حفل جوائز جلوب سوكر، الشهر المقبل، والذي يقام في دبي بدولة الإمارات.

ويخوض البرازيلي المنافسة مع مواطنه رونالدو الظاهرة، والمصري محمد صلاح لاعب ليفربول، إضافة للبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعبان في عالم كرة القدم في آخر 10 سنوات.

ويملك رونالدينيو مسيرة حافلة، استمرت منذ عام 1998 مع فريق جريميو البرازيلي، مرورا بعدة فرق أوروبية عملاقة، لعل أبرزها برشلونة الإسباني، وانتهاءً برحلته مع فلومنيزي البرازيلي عام 2015.

مسيرة حافلة

بدأ صاحب الابتسامة الشهيرة، مسيرته الأوروبية في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في الفترة ما بين 2001 حتى 2003، خاض فيها 77 مباراة سجل خلاله 25 هدفا، حقق بطولة واحدة وهي كأس إنترتوتو الأوروبية.

وفي 2003، انتقل للعملاق الإسباني برشلونة، واستمر في الفريق 5 مواسم، خاض فيها 207 مباراة، سجل 94 هدفا، محققا خلال هذه الفترة 5 ألقاب، منها لقب دوري أبطال أوروبا، والكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2005.

وفي صيف 2008، رحل من برشلونة إلى ميلان الإيطالي، ليلعب في الروسونيري 3 مواسم، حقق فيها لقب الكالتشيو، وخاض مع الفريق 95 مباراة، سجل فيها 26 هدفا.

كما لعب في فرق فلامنجو وأتلتيكو مينيرو في البرازيل، وحقق معهما البطولات، وخاصة كأس ليبرتادوريس مع أتلتيكو مينيرو في 2013، إضافة للبطولات المحلية في البرازيل.

ولم تخلُ مسيرة رونالدينيو الدولية من الألقاب، فقد استطاع الفوز بكوبا أميركا عام 1999، وكأس العالم 2002، وكأس القارات 2015، وخاض 97 مباراة، سجل فيها 33 هدفا.

شهرة وشعبية

اكتسب رونالدينيو شهرة كبيرة بين عشاق كرة القدم، فكان محبوبا من الجميع، سواء مشجع أو منافس، بسبب الابستامة التي لم تفارق محياه على الإطلاق.

واستطاع رونالدينيو، أن يقود برشلونة لأحد أزهى فتراته الرياضية، مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد، بحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ الفريق الكتالوني عام 2006.

واشتهر البرازيلي بمرواغاته الاستثنائية ونظرته الساحرة داخل الملعب، فكان يصنع الأهداف لرفاقه بطريقة مميزة وفريدة، إضافة إلى الضربات الحرة، التي يعد من أبرز اللاعبين في تسديدها على مر التاريخ.

وأهلّت كل هذه المميزات اللاعب البرازيلي للمنافسة على جائزة أسطورة كووورة، والتي ستمنح في حفل جلوب سوكر في دبي الشهر المقبل.