إعلان
إعلان

أسرار نفسية وراء لقطة كريستيانو أمام سلوفينيا

KOOORA
02 يوليو 202409:32
رونالدوEPA

خطف كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، الضوء من الجميع في ليلة تأهل "البحارة" للدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024.

وعبر المنتخب البرتغالي بالفوز على سلوفينيا، بركلات الترجيح (3-0) بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وأهدر رونالدو ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول، لينفجر باكيا في الاستراحة قبل لحظات من انطلاق الشوط الإضافي الثاني، ليتصدى للركلة الترجيحية الأولى ويسجلها بنجاح.

وحصلت صحيفة "ماركا" الإسبانية على آراء  الخبراء في علم النفس حول ما حدث لرونالدو، حيث قالت ماريا كابريرا، عالمة النفس الرياضي: "البكاء في وسط المباراة يحرر المشاعر، فهو شعور طبيعي مثل أي شعور آخر".

وأضافت: "البكاء يحرر التوتر المتراكم ويخلصنا من الإحباط أيضا، وقد ثبت أن التعبير عن المشاعر يمكن أن يساعد الرياضي على التعافي والاستعداد لما هو مقبل عليه".

وأكملت: "فكرة أن هذه قد تكون كأس أوروبا الأخيرة له يمكن أن يكون لذلك تأثيرا عاطفيا على كريستيانو، ما يضيف الضغط والدافع لترك بصمة أخيرة في هذه البطولة، وهو الأمر الذي تسبب في البكاء على الأرجح".

وعما إذا كان ضعفا أم لا، قالت كابريرا: "رياضي مثل كريستيانو ليس كغيره من اللاعبين، إنه جزء من صناعة تختلط فيها الأهداف، لقد كان دائمًا أحد أفضل اللاعبين في العالم".

وتابعت: "إنه القائد وفكرة عدم تحقيق الأهداف أو عدم الحفاظ على تلك السمعة يمكن اعتبارها فشلًا شخصيًا وخيبة أمل لجماهيره وفريقه".

وتقول كابريرا: "الرياضي الذي يُظهر ضعفه، فهي علامة من علامات القوة، حيث يخلق المزيد من الروابط مع جماهيره وزملائه في الفريق، ويُظهر أنه شخص مثل أي شخص آخر وأنه يرتكب الأخطاء أيضًا ويصبح عاطفيًا".

ومن جانبه، يقول خوسيه كارلوس جاينيس، أستاذ النشاط البدني وعلم النفس الرياضي في جامعة بابلو دي أولافيدي: "رونالدو دائما ما يعبر عن مشاعره، وفي مباراة سلوفينيا عبر عن إحباطه لعدم تمكنه من مساعدة بلاده، وكان من الممكن أن تكون هذه النهاية الدولية لمسيرته".

وشدد: "البكاء يحرر الأشخاص، إنه عاطفة طبيعية مثل أي عاطفة أخرى، وقد ثبت أن التعبير عن المشاعر يمكن أن يساعد الرياضي على التعافي من الموقف والاستعداد للموقف التالي".

ويشير جاينيس: "البدء في البكاء يُظهر الجانب الإنساني بصرف النظر عن الإحباط، وهو أمر مثير للاهتمام، رغم أن العديد من الناس يجدونه سلبيًا، فلا يوجد يقول إن البكاء ضعف، إنه المزيد من الغضب والإحباط".

وأكمل: "البكاء يفرز هرمون الأدرينالين، فالقلق شيء والتحكم في مستوى التنشيط أمر آخر.. أي لاعب آخر لن يقوم بالتسديد مرة أخرى، ولكن كريستيانو فعل ذلك، لأنه شخص عدواني في التنافس ويريد النجاح دائما".

واختتم عالم النفس بدور روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال، قائلا: "المدرب كان ذكيا في ترك رونالدو على أرض الملعب والسماح له بتسديد الركلة الأولى".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان