
عاش عدد كبير من نجوم الكرة التونسية، مواقف مختلفة سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، منها المفجعة ومنها التي اتسمت بالطرافة، وهناك نجوم يتمتعون بمواهب بعيدة عن الكرة لا تعلمها الجماهير.
وخلال فترة توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا، دائما ما تكثر الأحاديث عن الحياة الخفية لنجوم كرة القدم، والأسرار عن حياتهم الشخصية والمواقف الكوميدية التي تعرضوا لها.
ويرصد كووورة في السطور التالية حلقة من سلسلة "أسرار النجوم"، حكايات طريفة من حياة لاعبي كرة القدم التونسية.
فاجعة بن مصطفى
فوجئ فاروق بن مصطفى، حارس مرمى منتخب تونس، وهو يستعد للسفر إلى السعودية في صيف 2017 للالتحاق بفريقه الجديد الشباب السعودي، بخبر مفزع والمتمثل بغرق أحد أقاربه في مسبح منزله.
هذه الحادثة أثرت على الحارس التونسي، وأجبرته على تأجيل سفره للسعودية في ذلك الوقت خصوصا أن المسبح كان بمنزل بن مصطفى في منطقة ''الكرنيش'' بمدينة بنزرت.
سطو على منزل المساكني
تعرض منزل يوسف المساكني نجم الكرة التونسية، إلى السرقة بعد احتفاله بزواجه في يوليو/تموز 2017، المتواجد في أحد الأحياء الراقية بالعاصمة التونسية "البحيرة".
وتمّ استغلال عدم وجود أي شخص داخل المنزل لسرقة مبالغ مالية خضمة ومجوهرات، أفسدت على اللاعب فترة شهر العسل.
يذكر أن يوسف المساكني، لاعب الترجي السابق، كان أول لاعب تونسي يمضي عقدا بمبلغ كبير والأضخم في تاريخ الكرة التونسية خلال انتقاله إلى الدحيل القطري (لخويا سابقا) بلغت 23 مليون دينار تونسي.
موهبة الدربالي

يملك سامح الدربالي لاعب الترجي التونسي، وبشهادة زميليه سعد بقير وهيثم الجويني، موهبة الغناء ويتفن بأداء الأغاني الشعبية التونسية.
وحضر الدربالي في برامج تلفزيونية وأظهر موهبة الغناء بامتياز، كما أكد الدربالي بنفسه أنه بطل في لعب الورق ولا يوجد أي كان يمكنه هزمه في هذه اللعبة.
حادثة وسام بن يحيى

مازال وسام يحيى، لاعب النادي الإفريقي وقائده الحالي، يتذكر حادثة تعرض لها بالدوري التركي في آذار/مارس 2014، رغم أنها كانت مفجعة لأسرته ولجماهيره.
وسقط بن يحيى على أرضية الملعب في مباراة جمعت آنذاك فريقه مارسين ايدمان يوردو التركي حيث فقد وعيه لبضعة لحظات حتى أن هناك من اعتقد أنه قد ابتلع لسانه.
وسام بن يحيى إلى جانب تألقه كرويا فهو يملك موهبة الغناء، وقد قدم في بعض البرامج التلفزيونية بعض المقاطع أكدت موهبته.
الذوادي "الكسول"

يعرف شمس الدين الذوادي، مدافع الترجي، بأنه أكثر اللاعبين في الفريق الذي يفضل النوم كامل الوقت خلال المعسكرات التي يدخلها مع النادي وذلك بشهادة زميله سامح الدربالي.
الذوادي من أبناء الترجي، لكنه تحول فيما بعد إلى حمام الأنف وبقي في صفوفه حتى 2011، لينتقل فيما بعد ذلك إلى النجم الساحلي ولعب معه موسما واحدا 2011-2012، ليعود بعد ذلك للترجي في يناير/كانون ثان 2013.
وإذا كان الذوادي يعشق النوم فإن هيثم الجويني مهاجم الترجي، يعشق ممارسة الألعاب الإلكترونية حتى خلال التنقلات التي يجريها مع الفريق على امتداد الموسم.
قد يعجبك أيضاً



