إعلان
إعلان

استئناف النشاط يضع 9 مدربين تحت الاختبار بالدوري السوداني

بدر الدين بخيت
16 سبتمبر 202006:28
 الفاتح النقر

أربك قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم، الخاص باستئناف الدوري الممتاز، مجموعة كبيرة من مدربي فرق المسابقة، خاصة أن بعضهم بدلوا مواقعهم، مما رفع الضغوط على هؤلاء، لتفرض عليهم ضرورة الإسراع في تنفيذ عدة مهام عاجلة، لتحقيق أهدافهم من الموسم.

ضغوط في القمة

يعيش الفاتح النقر المدير الفني للهلال (المتصدر) نوعين من الضغوط، أولا الاستمرار في الصدارة حتى النهاية وتحقيق لقب الدوري كهدف استراتيجي للنادي حتى يسيطر على البطولات المحلية، والثاني ضغط شخصي يتمثل في تحقيق إنجاز له كمدرب وطني.

التونسي جمال خشارم، سيكون أمام مهمة صعبة أيضا حيث استحوذ على مقعد المدير الفني للمرة الأولى في تاريخه، ولكن لن يشفع له ذلك في ضياع اللقب الذي حققه المريخ في الموسمين الماضيين.

ويحتاج المغربي خالد هيدان، مدرب الهلال الأبيض، الذي فاوضه نادي يانج أفريكانز التنزاني قبل أقل من 3 أسابيع، لتأكيد أن ما حققه الموسم الماضي، بإعادة الخرطوم الوطني للتمثيل القاري، لم يكن وليد صدفة.

ويعيش هيدان ضغطا من نوع آخر، وهو تدعيم سجله ليكون أول مدرب يقود فريقين مختلفين، غير الهلال والمريخ، في السودان للعب بالكونفدرالية.

مدرب الأمل الجديد والشاب عمر تِنْقا، يعيش الضغط الأكبر بين جميع مدربي المقدمة، لأنه مطالب بالمحافظة على وضعية الفريق الحالية والتي تؤهله للعب بالكونفدرالية، والمحافظة كذلك على نسق الأداء القوي الذي ظهر به الفريق هذا الموسم.

صاحب الترتيب الخامس محسن سيد، المدير الفني للمريخ الفاشر، يتكالب عليه الضغط من كل اتجاه، فهو يجب أن يستعيد توازن الفريق بعد تفريطه في نتائج 3 مباريات بعد حادثة حريق الفندق الشهيرة، ومنع اتساع فارق النقاط بينه والأبيض والأمل، لأجل اللعب بالكونفدرالية.

أما مبارك سليمان المدير الفني لحي الوادي صاحب الترتيب السابع، فيأمل في تحقيق الفوز في كل المباريات المتبقية لأجل تحقيق إنجاز التمثيل بالكونفدرالية لأول مرة، مما يضعه تحت اختبار صعب.

استعادة الكبرياء

ويتطلع مدربا الأهلي شندي، والخرطوم الوطني صلاح أحمد آدم، وإبراهومة، لاستعادة كبرياء الفريقين اللين مثلا السودان في الموسم الماضي بالكونفدرالية، وذلك بعدما تراجع الأداء بشكل مخيف في الموسم الجاري، حيث يحتلان المركزين 9 و10 في الترتيب.

مهام متجددة وأخرى حتمية

تجددت مهام عدة مدربين هذا الموسم، بعدما انتقلوا لفرق أخرى، فتغيرت الطموحات والأهداف، على غرار المدرب برهان تية الذي تولى تدريب الفلاح بدلا من الأهلي الخرطوم، وكفاح الجيلي مدرب الأهلي الخرطوم القادم إليه من الأمل.

وقبِلَ الثنائي برهان وكفاح تحديا ثقيلا بمحاولة إنقاذ الفريقين من الهبوط.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان