أصدر مجلس إدارة نادي الفتوة السوري، برئاسة محمد الدهموش، بيانًا مساء اليوم الأحد، يؤكد استقالة المجلس من منصبه.
وتعد هذه الاستقالة الثانية لمجلس إدارة نادي الفتوة في أقل من شهر بعد إعلان سليمان الذياب رئيس النادي السابق استقالته بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي، وأسفرت عن رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين.
وجاء البيان كما يلي: "لقد سعى مجلس إدارة نادي الفتوة الرياضي وحاول جاهدًا منذ اليوم الأول لتكليفه بمهامه البحث بكافة الوسائل والسبل عن تأمين السيولة المادية الكافية للقيام ببعض التعاقدات التي تضمن لفريق كرة القدم الأول موقعا دافئا في الموسم الكروي القادم".
وتابع البيان: "وذلك نظرا للضائقة المادية العاصفة التي ألمت بالنادي، ورغم طرق العديد من الأبواب إلا أن الاستجابة كانت محدودة ولا تتناسب ما ينتظر النادي من تكاليف باهظة".
وأضاف: "إن مشكلة نادي الفتوة الرياضي هي مشكلة مادية بحتة، ونحن عندما تم أخذ موافقتنا على العمل كانت هناك وعود كثيرة بتأمين المال اللازم، ولكن هذا الشيء لم يحدث".
وواصل: "لذلك فإننا نتقدم باستقالتنا كرئيس مجلس الإدارة محمد الدهموش وأعضاء المجلس (حافظ درويش، أحمد العيسى، عيسى شريدة، حسن صياح)".
واختتم البيان: "مع أطيب التمنيات لنادينا بالتوفيق والخلاص من هذه المعضلة التي ألمت به، فاسحين المجال لمن يستطيع التصدي لهذه المهمة وسنقف بالتأكيد بجوار نادينا في أي وقت وأي ظرف".