
قديماً لم يكن للمرأة وجود في المحافل الرياضية، حتى إنها لا تستطيع أن تفكر في التواجد لمشاهدة حدث رياضي، فما بالك باللعب والمشاركة وممارسة الرياضة وهناك قصة قديمة من العهد اليوناني القديم، وتحديداً قبل الميلاد بـ 76 تقول إن هناك بطلاً في الملاكمة قديماً كان في منافسة مهمة وكانت والدته تتواجد في المباراة سراً، ولكن عندما فاز ولدها صرخت من شدة الفرحة فسمع الجميع صوتها واكتشفوا أنها امرأة وكان وقتها في هذه البلدة العقوبة هي الإعدام في مثل هذه الحالة، ولكنهم لم يعدموها وشفع لها أنها أم البطل وأخت لبطل آخر وابنة بطل، ومنذ ذلك الوقت تواجدت المرأة في المحافل الرياضية.
اليوم تتواجد المرأة بشكل لا بأس به في الإعلام الرياضي وفي الميدان الرياضي كلاعبة، ولا يزال الطريق يحتاج لوقت أكبر هنا في المنطقة لكي تكون الرياضة النسائية منتشرة بشكل أفضل رغم كل الجهود المبذولة، فهنا في الإمارات كل شيء متوفر للمرأة وكل شيء مسخر ومهيأ لها لاقتحام مجال الرياضة إعلامية أو لاعبة في المجال الرياضي، وليس هناك أي عائق لها سوى نفسها، فهي من تملك قرار اقتحام المجال من عدمه.
الأرقام لا تزال شحيحة فيما يخص النساء في المجال الرياضي، والعوائق كثيرة وتختلف من فتاة إلى أخرى، ولعل أبرزها خصوصية الحياة اليومية للمرأة بشكل عام، عموماً تمكين المرأة في الإمارات برنامج سابق الزمن وعليها الآن أن تستغله.
* نقلاً عن صحيفة الرؤية الإماراتية
قد يعجبك أيضاً



