Reutersاحتاجت أستراليا، التي تعتبر الأقل قوة في مجموعة تضم فرنسا والدنمارك وبيرو، إلى الفوز على هندوراس في ملحق التصفيات لتضمن التأهل، إلى مونديال روسيا، بعدما عانت في التصفيات ضد منتخبات آسيوية أقل شأنا.
وفيما يلي حقائق عن منتخب استراليا قبل كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.
* تصنيف الفيفا: 40 (حتى السابع من يونيو/ حزيران)
* البطولات السابقة:
تأهلت أستراليا إلى كأس العالم 4 مرات، بما في ذلك آخر 3 بطولات.
أفضل نتيجة كانت في ألمانيا 2006، عندما وصلت إلى دور ال16، لكنها فشلت في العبور للدور الثاني في آخر نسختين، وظهرت لأول مرة في كأس العالم في ألمانيا الغربية في 1974.
* المدرب: بيرت فان مارفيك
تولى المدرب الهولندي البالغ عمره 65 عاما، تدريب أستراليا في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أشهر من نجاحه في قيادة السعودية في التصفيات الآسيوية إلى روسيا.
رحل مارفيك عن السعودية بسبب عدم التوصل لاتفاق حول عقد جديد، وعين خلفا لأنجي بوستيكوجلو الذي قاد أستراليا لبلوغ النهائيات قبل الاستقالة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
قاد مارفيك هولندا إلى نهائي كأس العالم 2010، في جنوب إفريقيا، لكنه استقال عقب الخروج من بطولة أوروبا 2012.
من المحتمل أن يعتمد على نهج أكثر حذرا مع أستراليا في روسيا، باللجوء للدفاع ومحاولة تسجيل الأهداف من الهجمات المرتدة.
* أهم اللاعبين:
تيم كاهيل: يدل اعتماد أستراليا على كاهيل، البالغ عمره 38 عاما، والهداف التاريخي للمنتخب الوطني برصيد 50 هدفا في 105 مباريات، على فشلها في العثور على بديل بعد رحيل أفراد الجيل الذهبي قبل عقد من الزمن.
لا تزال الجماهير تقدره لكونه يتألق في البطولات الكبرى وأحرز 5 أهداف في آخر 3 نسخ لكأس العالم، ولا يزال خطيرا أمام المرمى وفي الكرات العالية.
مايل يديناك: تصمد أستراليا بشكل أفضل عندما يكون القائد الملتحي على أرض الملعب، ويأمل الفريق في أن يكون لاعب الوسط المدافع في حالة بدنية جيدة خلال البطولة.
غاب اللاعب البالغ عمره 33 عاما، عن الملاعب لفترة طويلة بسبب إصابة في عضلات الفخذ لكنه أظهر أهميته بتسجيل ثلاثة أهداف مستفيدا من ركلتي جزاء ضد هندوراس في ملحق التصفيات، لتصل بلاده إلى روسيا.
أحرز اللاعب المتخصص في ركلات الجزاء، 18 هدفا في 75 مباراة مع أستراليا، ويحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين، خلف كاهيل، ضمن التشكيلة الحالية.
ماثيو ليكي: واحد من اللاعبين الأستراليين القلائل الذين يلعبون بشكل منتظم في بطولات الدوري الكبرى في أوروبا.
أحرز ليكي 4 أهداف في أول 5 مباريات مع هيرتا برلين، في دوري الدرجة الأولى الألماني، وعاد إلى مستواه مؤخرا بعد تراجعه في منتصف الموسم.
في العام الأخير للمدرب بوستيكوجلو، اعتمد عليه كظهير لكن ربما يحصل على فرصة أكبر للهجوم مع فان مارفيك.
تأمل أستراليا في أن يضيف اللاعب القادم من ملبورن إلى رصيده البالغ 6 أهداف في 51 مباراة مع المنتخب الوطني، بالإضافة إلى صناعة الأهداف لكاهيل وتومي يوريتش في الهجوم.
* المستوى الحالي:
وصفت وسائل الإعلام الأسترالية المباراة الأولى تحت قيادة فان مارفيك "بالمرعبة"، إذ خسرت 4-1، أمام النرويج في مباراة ودية في مارس/ آذار الماضي، قبل أن تقدم أداء أفضل وتتعادل دون أهداف مع كولومبيا بعد أيام في لندن.
قبل وصول فان مارفيك، لم تخسر أستراليا في آخر 5 مباريات، تحت قيادة بوستيكوجلو، وتضمن ذلك الفوز في التصفيات على سوريا وتايلاند وهندوراس.
* طريقة التأهل:
عانت أستراليا في الدور الأخير للتصفيات الآسيوية، واحتلت المركز الثالث في مجموعتها، لتفشل في التأهل بشكل مباشر إلى روسيا.
نجحت في تخطي سوريا في ملحق التصفيات الآسيوية، لتواجه هندوراس في ملحق آخر.
قدمت أداء مقنعا أمام الفريق القادم من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، وتعادلت دون أهداف خارج ملعبها، قبل أن تفوز 3-1 في الإياب لتصل إلى روسيا.
* الفرص:
حدد فان مارفيك، هدفه بالوصول إلى دور ال16، لكن مع عدم وجود لاعب من طراز عالمي سيكون إنجازا كبيرا أن تتفادى الهزيمة في 3 مباريات متتالية، والتأهل عن المجموعة الثالثة التي تضم فرنسا والدنمارك وبيرو.
يتعلق أفضل أمل بخطف التعادل في أولى مبارياتها لو لم تكن فرنسا في مستواها المعروف، ثم تبحث بعد ذلك عن الفوز في المباراتين التاليتين.
لا تفتقر استراليا للروح القتالية، ومع إمكانية أن يظهر سحر المخضرم كاهيل، ربما تحقق مفاجأة واحدة على الأقل.
قد يعجبك أيضاً



