استحواذ عموري وتمريرات أوسكار في صدارة إحصائيات أبطال آسيا

تتوقف مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2018، ثلاثة أشهر قبل عودة الأندية الثمانية المتبقية، من أجل المنافسة في الدور ربع النهائي في أغسطس/آب المقبل.

وشهدت مباريات دور الـ16 للبطولة، والتي انتهت الأسبوع الماضي، الكثير من الأرقام والإحصائيات المهمة، وفي مقدمتها الدحيل القطري، الذي فاز في 8 مباريات متتالية، ويقترب من تسجيل رقم قياسي في البطولة القارية، كما أن لاعبه يوسف العربي، يتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 9 أهداف، مناصفة مع بغداد بونجاح لاعب السد.

ويتساوى بونجاح مع آلان مهاجم جوانجزو إيفرجراند، من حيث التسديدات نحو المرمى، بعدما قام مهاجم السد بـ32 محاولة في 8 مباريات، في حين أن يوسف العربي، سدد 25 مرة.

وسدد بونجاح 18 تسديدة بين الخشبات الثلاث خلال البطولة، بينما سدد العربي 15 تسديدة نحو المرمى مباشرة، بنسبة دقة في التسديد بلغت 28% و36% على التوالي، وستتاح الفرصة أمام مهاجمي الفريق القطري لتعزيز أرقامهما في ربع النهائي.

وحظي لي جاي-سونج، لاعب تشونبوك هيونداي موتورز، بالمزيد من الاستحواذ على الكرة، أكثر من أي لاعب آخر في البطولة حتى الآن، من خلال 658 لمسة للكرة في 8 مباريات، متفوقًا على صانع ألعاب العين، عمر عبد الرحمن "عموري"، الذي لديه 631 لمسة، ولكنه لعب مباراة أقل.

وكان لاعب خط الوسط الكوري الجنوبي الدولي في حالة جيدة، ليساهم في صنع 19 فرصة لفريقه، وصنع هدفين لحاملي اللقب القاري مرتين، وسجل لي هدفًا رائعًا من ركلة حرة مباشرة في مباراة الإياب من دور الـ16 أمام بوريرام يونايتد، حيث تأهل تشونبوك.

ولم يصنع أي لاعب عددًا من الفرص لزملائه، أكثر من أوسكار، مع فريقه شنغهاي اس آي بي جي، حيث صنع 28 فرصة سانحة للتسجيل في مبارياته الـ7، ولا بد أنه أصيب بخيبة أمل بسبب عدم تحويل أي منها لأهداف، قبل أن يخرج الفريق الصيني على يد كاشيما أنتلرز الياباني.

وتفوق الدولي البرازيلي على بعض الأسماء الكبيرة في هذه القائمة بالذات، وتقدم من حيث صناعة الفرص بفارق 5 أمام ريكاردو جولارت، و6 على تشافي هيرنانديز.

ويتصدر حارس مرمى بيرسيبوليس، علي رضا بيارانفاند، قائمة نظافة الشباك، بعدما نجح الدولي الإيراني في المحافظة على نظافة شباكه في 5 من 8 مباريات ليساهم في تأهل الفريق القادم من طهران إلى الدور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي.

وحقق حارس المرمى، محمد راشد مظاهري، مواطن بيارانفاند، أعلى عدد من التصديات خلال أول 8 مباريات مع فريقه ذوب آهان من خلال تصديه لـ31 كرة، متقدمًا على سيفاراك تيدسونسنو حارس مرمى بوريرام يونايتد.

وسجل مهاجم فريق أولسان هيونداي ميسلاف أورسيتش، 4 أهداف كانت جميعها من خارج منطقة الجزاء، وكانت أهداف النجم الكرواتي المثيرة للإعجاب إحصائية بارزة، خاصة أنها جاءت في 7 مباريات سجل فيها أرقامًا كبيرة.

وكان أورسيتش، يشكل تهديدًا رئيسيًا في هجوم فريقه أولسان الذي حسم تأهله لدور الـ16، حيث قام المهاجم بـ9 محاولات، نجح في تحويل 4 منها داخل الشباك، مما يعني أنه سجل نسبة 50% من أهداف فريقه قبل التوجه لمواجهة منافسه المحلي فريق سوون سامسونج بلو وينجز.

وبعد وصوله إلى المباراة النهائية في العام الماضي، عاد الهلال السعودي، إلى البطولة القارية كأحد أفضل المرشحين لهذا العام، ولكن بدون وجود التهديد الرئيسي لخطه الهجومي، من خلال غياب النجاعة عن أفضل لاعب في القارة للعام 2017، عمر خريبين.

ومع سيطرة لاعبي الهلال على مجريات اللعب بنسبة لا تقل عن 64% في مبارياتهم الست، كان الفريق السعودي يستحوذ على الكرة أكثر من أي فريق آخر، لكنهم سجلوا 3 أهداف فقط عندما خرجوا من دور المجموعات.

وبدوره، قدم أندريس تونيز، مدافع بوريرام يونايتد، الدعم الكبير لفريقه من الناحية الدفاعية من خلال قيام المدافع الفنزويلي بـ72 استخلاصًا للكرة بشكل لا يصدق خلال 7 مباريات فقط، ليضمن الفريق التايلندي التأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ عام 2013، قبل أن يتم إقصاؤه من قبل تشونبوك.

وتقدم تونيز بفارق 21 استخلاصًا للكرة على شي كي، مدافع شنغهاي، في حين أن مدافع بوريرام، قام بتشتيت الكرة 42 مرة برأسه، وقام مدافع السد، مورتيزا بورليجانجي، بذلك 16 مرة، حيث قدم أيضًا بطولة عالية المستوى خلال النصف الأول من مشوار البطولة القارية.

وبعد أن لعب 7 مباريات من 8 مباريات، أكمل لاعب خط الوسط المغربي، مبارك بوصوفة، تمريرات ناجحة أكثر من أي لاعب آخر في البطولة القارية، حيث قام بـ421 تمريرة ناجحة بفارق 7 تمريرات أمام نجم خط وسط فريق السد تشافي، الذي شارك في 7 مباريات أيضًا.