إعلان
إعلان

استبعاد ثنائي إيطاليا من مواجهة النرويج

محمد خالد
15 نوفمبر 202513:18
FBL-EUR-NATIONS-FRA-ITAGetty Images

أكد تقرير صحفي، اليوم السبت، تعرض ثنائي منتخب إيطاليا، ساندرو تونالي وريكاردو كالافيوري للإصابة.

وتستعد إيطاليا لمواجهة النرويج، غدًا الأحد، في الجولة الأخيرة من تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ووفقًا لشبكة "سكاي إيطاليا"، فإن ساندرو تونالي وريكاردو كالافيوري سيخرجان من معسكر إيطاليا بعد تعرضهما للإصابة.

وكانت إيطاليا فد فازت على مولدوفا، بهدفين دون رد في الجولة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026.

وشارك تونالي في المباراة كاملة، بينما غاب كالافيوري بسبب الإصابة.

وتدخل إيطاليا، المباراة، وهي بحاجة لتعويض فارق 17 هدفًا مع النرويج صاحبة الصدارة.

ويتأهل متصدر كل مجموعة إلى كأس العالم بشكل مباشر، بينما يلعب المركز الثاني في ملحق مؤهل للبطولة.

صعوبة التأهل المباشر

أصبح تأهل المنتخب الإيطالي بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم، شبه مستحيل، بعدما عانى من خسارة في بداية المرحلة أمام النرويج بثلاثية دون رد، وسط حالة تفوق كبيرة للاعبي النرويج بقيادة هدافهم المميز إيرلينج هالاند.

ويكاد يكون تأهل إيطاليا إلى مرحلة "البلاي أوف" المؤهلة لكأس العالم 2026، أمرا مضمونًا، حيث حسم المركز الثاني بالمجموعة التاسعة، والذي يؤهل لمرحلة التصفيات الأخيرة، بينما ضمن المنتخب النرويجي، التأهل المباشر للبطولة، في ظل تفوق كبير في جميع الأرقام.

ومع تبقي مباراة واحدة وأخيرة في مرحلة التصفيات، فإذا أراد الأزوري، التأهل مباشرة، سيحتاج إلى الفوز على النرويج، بفارق 9 أهداف، غدا الأحد، لضمان التأهل المباشر لكأس العالم 2026.

ولعبت النرويج 7 مباريات حتى الآن، فازت بهم جميعا، وسجل الفريق 33 هدفا واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط، أما إيطاليا ففازت في 6 مباريات، وخسرت مباراة واحدة، وسجل الفريق 20 هدفا وتلقت شباكه 8 أهداف.

وبحسب ما ذكره موقع "فوتبول إيطاليا"، فإن إيطاليا باتت تستعد بالفعل لخوض مرحلة البلاي أوف المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث ستنطلق هذه المرحلة في شهر مارس/آذار المقبل، وسيحتاج الطليان إلى نتيجة غير متوقعة ضد النرويج، غدا الأحد، لضمان التأهل المباشر.

وهذا يعني أن إيطاليا لا تزال في المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة التاسعة، بفارق ثلاث نقاط، خلف رفاق النجم إيرلينج هالاند.

ومع وجود فارق أهداف كبير تتمتع به النرويج (+29) مقابل (+12) للمنتخب الإيطالي، أي أن النرويج تتفوق بفارق 17 هدفا، ولذلك لن تحتاج إيطاليا للفوز فقط عندما تستضيف النرويج في سان سيرو، غدا الأحد، بل لتخطي منافسيها في صدارة الترتيب، ستحتاج إلى فارق تسعة أهداف على الأقل.

ومن البديهي أنها نتيجة مستبعدة للغاية، لذا يدرك الأزوري مسبقًا، أنه سيتعين عليه خوض الملحق الأوروبي في مارس/آذار المقبل، للتأهل لكأس العالم.

ماذا قدم الأزوري خلال التصفيات؟

يحتل المنتخب الإيطالي، المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة التاسعة برصيد 18 نقطة جمعها الفريق من 7 مباريات خاضها حتى الآن، بفارق 3 نقاط كاملة عن المتصدر المنتخب النرويجي.

وبدأ منتخب إيطاليا، مرحلة التصفيات، بتراجع كبير وصدمة مدوية، عندما سقط في فخ الخسارة خارج أرضه أمام النرويج، بثلاثة أهداف دون رد، حملت توقيع الثلاثي سورلوث، نوسا وإيرلينج هالاند.

وعقب خسارة إيطاليا، بدأت الشكوك تتوغل إلى نفوس الجماهير والاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول قدرة لوتشيانو سباليتي في قيادة المنتخب الأول.

وخرجت تقارير عديدة حينها، تفيد بأن الاتحاد الإيطالي استقر على طرد سباليتي من مهمته كمدير فني للمنتخب الاول، بل إن لوتشيانو نفسه اعترف بأنه سيتم إقالته عقب مباراة مولدوفا بغض النظر عن نتيجتها.

وبالفعل حقق الأزوري فوزا سهلا على أرضه أمام مولدوفا بنتيجة 2-0، عندما سجل جياكومو راسبادوري وأندريا كامبياسو ثنائية إيطاليا، ليحصد المنتخب الإيطالي أول 3 نقاط، وجرت إقالة سباليتي عقب المباراة مباشرة.

وبدأت إيطاليا، حقبة جديدة، حيث توجه الاتحاد الإيطالي برئاسة جابرييل جرافينا، للتعاقد مع جينارو جاتوزو أسطورة ومدرب ميلان السابق، ليكون المدرب الجديد للمنتخب الأول.

ونجح جاتوزو في بدء مسيرته مع منتخب بلاده بأفضل طريقة ممكنة، وحقق انتصارا عريضا بنتيجة 5-0 على إستونيا، ثم انتصر 5-4 على الكيان الصهيوني، قبل أن يكرر انتصاره ضد إستونيا بنتيجة 3-1، قبل التفوق مجددا على الكيان الصهيوني، بثلاثية دون رد.

واستمرت سلسلة نتائج جاتوزو الإيجابية، بفوز جديد على مولدوفا 2-0، ليحقق المدرب جاتوزو بذلك العلامة الكاملة حتى الآن، بفوزه في المباريات الخمس الذي خاضها المنتخب الإيطالي تحت قيادته.

ويستمر جاتوزو في تحقيق الأرقام القياسية، وبعد مباراة مولدوفا، أصبح ثالث مدرب في تاريخ إيطاليا، ينتصر في المباريات الخمس الأولى كمدرب للأزوري، بعد إدموندو فابري بين عامي 1962 و1963، وأزيليو فيتشيني بين عامي 1986 و1987.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان