
يعتبر ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية، الذي يستضيف المباراة النهائية لبطولة كأس زايد للأندية العربية بين النجم الساحلي التونسي والهلال السعودي، غدًا الخميس، أحد أكثر المشاريع الرياضية تطورا بمنطقة الشرق الأوسط.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب، 25 ألف متفرج، منها 3 آلاف مقعد مميز، ليصبح أحد أكبر الملاعب الدولية التي تحتوي على نسبة مقاعد عالية للدرجة المميزة.
ويعتبر الملعب، مركزًا مهمًا لتجمع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والسائحين الزائرين من كافة أنحاء العالم، حيث يزخر بالعديد من المميزات التي تؤهله ليكون الخيار الأمثل للمباريات المحلية والإقليمية والدولية لكرة القدم.
ويصنف استاد هزاع بن زايد كأحد الملاعب الأكثر تطورا في منطقة الشرق الأوسط، وتم الانتهاء منه في وقت قياسي بلغ 17 شهرًا، وتبلغ مساحته الكلية 45 ألف قدم مربع، بارتفاع يصل إلى 50 مترًا، مما يجعله أطول المباني على الإطلاق في مدينة العين.
وفيما يتعلق بتصميم الملعب، فإنه مستوحى من أشجار النخيل كرمز يربط الحاضر والمستقبل بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتبر استاد هزاع بن زايد، أول ملعب في المنطقة مصمم خصيصا بشكل يتيح توفير الظل طوال العام للمشاهدين عن طريق الشكل الإنشائي المتقدم والسقف، بما يسمح بالمشاهدة الجيدة حتى في فصل الصيف.
وشهد الملعب، العديد من التطورات الإنشائية والتحديثات على أعلى المستويات لاستضافة الأحداث العالمية الكبيرة، ووضحت التحديثات الجديدة للاستاد قبل استضافة كأس العالم للأندية عام 2017، حيث تم زيادة رقعة العديد من الأماكن المخصصة لرجال الإعلام.
وبخلاف استضافته مباريات مونديال الأندية في العامين الماضيين، استضاف ملعب هزاع بن زايد، مباريات كأس الأمم الآسيوية التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة مطلع العام الحالي.
وحصل استاد هزاع بن زايد، على عدد من الجوائز العالمية، حيث نال المركز الأول كأفضل ملعب في العالم لعام 2014، فيما حصل على جائزة "أفضل تصميم ملعب عالمي لعام 2017، من مؤتمر الملاعب العالمية، متفوقا على ملعب كروسنودار بروسيا، واستاد عشق آباد في تركمانستان.
قد يعجبك أيضاً





