إعلان
إعلان

أسباب زلزال رادس (2): أزمة الإصابات اللغز المحير في الأهلي

Federico Albrizio
12 نوفمبر 201801:24
الجهاز الفني للأهلي

تعيش جماهير الأهلي المصري، مشاعر من الحزن الممزوجة بالغضب، بعد ضياع لقب دوري أبطال أفريقيا، للعام الثاني على التوالي، بعد الهزيمة أمام الترجي التونسي بثلاثية دون رد، ليتحول الحلم الأحمر في إياب النهائي على ملعب رادس إلى كابوس. 

وكان الأهلي، قد أهدر فرصة التتويج باللقب القاري، في الموسم الماضي، أمام الوداد البيضاوي.

ويستعرض موقع كووورة، عبر سلسلة من التقارير، الأسباب التي أدت إلى زلزال رادس في النادي الأهلي، كخطوة في طريق التصحيح، ومع الحلقة الثانية حول الإصابات التي ضربت اللاعبين.

إصابات قدرية

?i=mkandeel2%2f11%2f1%2f4

ظهرت إصابات قدرية أدت إلى ابتعاد لاعبين لفترة طويلة، وهذا الأمر يتعلق بالثنائي محمد نجيب والنيجيري جونيور أجاي لاعبي الفريق، اللذين تعرضا لإصابات في الركبة، وابتعدا عن الملاعب لفترة طويلة.

واستغرقت إصابة الثنائي، فترة طويلة من العلاج بحكم قوة الإصابة في الركبة، وهو الأمر الذي لا يوجه أي لوم للجهازين الفني والطبي. 

ضغط المباريات 

عاش الأهلي، ضغطاً هائلاً في المباريات، مع بداية مشوار الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني، مع قرار المشاركة في البطولة العربية ودوري أبطال أفريقيا مع مباريات الدوري وكأس مصر. 

ورغم إتباع كارتيرون، سياسة التدوير في بعض المباريات، إلا أن هناك قرارات خاطئة من المدير الفني بعدم إراحة لاعبين في مباريات معينة مثل أحمد فتحي الذي شارك في لقاء الوصل بالبطولة العربية، مما أدى لإصابته بإجهاد عضلي في لقاء الذهاب أمام الترجي التونسي في الدور النهائي. 

الحمل البدني ودور ليندمان 

تشير أصابع الاتهام إلى المعد البدني مايكل ليندمان، الذي عمل من قبل مع مارتن يول، لكنه لم تظهر في عهده مشاكل الإصابات التي ضربت الفريق. 

واختلف إبراهيم سعيد، مدافع الأهلي السابق في تغريدات سابقة له عبر تويتر، مع هذه الرؤية واتهم كارتيرون بأنه سبب زيادة الحمل البدني، كما خرج ليندمان بمبررات في تصريحات سابقة مؤكداً أن هناك إصابات سببها اللاعبون أنفسهم. 

الجهاز الطبي ولغز ربيعة

?i=mkandeel2%2f3%2f23%2f10

يبدو الجهاز الطبي مشاركًا في الأزمة، بعد تأخر عودة بعض اللاعبين مع تجدد إصابات البعض الآخر، مما يؤكد وجود قصور في البرامج العلاجية والتأهيلية. 

وتحول رامي ربيعة مدافع الأهلي إلى لغز محير، بعد أن استمر غيابه لفترة تتجاوز 8 أشهر، رغم علاجه في ألمانيا لفترة طويلة وبتكاليف مالية كبيرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان