
يملك النجم الدولي المغربي أسامة غريب، ذكريات ذهبية مع الجيل الذي قاد منتخب الأسود المحلي للتتويج بلقب كأس العرب 2012، الوحيد في سجلات الكرة المغربية.
كما دخل غريب، تاريخ مدينة طنجة، حيث كان أول قائد في تاريخ النادي يحمل درع بطولة الدوري قبل 3 سنوات، بعد منافسة شديدة مع الوداد.
غريب فاجأ الجميع موخرا وهو يعلن تقديم ترشيحه لرئاسة ناديه السابق اتحاد طنجة، وفي حواره مع كووورة يكشف جانبا من جوانب هذه الخطوة وغايتها من ذلك إضافة لحديثه عن حظوظ المغرب في كأس العرب قطر 2021 وكذلك أمم إفريقيا بالكاميرون.
وجاء نص الحوار كالتالي:
لماذا قررت الترشح لرئاسة اتحاد طنجة؟
- أتمنى صادقا من هذه الخطوة أن تمهد لثورة تهم اللاعبين المغاربة القدامى، الذين أعلنوا اعتزالهم ويملكون سجلا حافلا، وأقصد أن يكون لؤلاء اللاعبين بعد نهاية مشوارهم مع ملاعب الكرة دور داخل فرقهم السابقة على المستوى الإداري، مثلما نتابع في بلدان أخرى وأقربها مصر وتحديدا النادي الأهلي.
- نادي اتحاد طنجة هو بيتي الذي نأشت داخله وأنا مدين له بالكثير وله علي دين ينبغي تسديده.

الترشيح يلزمه مشروع ورؤية للمستقبل هل لديك هذا التصور؟
- بالطبع وإلا ما تقدمت بترشيحي وأعلنته، أنا ابن الفريق والمدينة ومررت بتجارب مهمة هنا، صحيح لن أحمل معي عصا سحرية لتغيير الأوضاع لكني أحمل أفكارا من شأن التجاوب معها أن يضع النادي على سكته الصحيحة.
- أتمنى أن تحدث ثورة كروية داخل الفرق المغربية بظهور النجوم القدامى لتسيير فرقهم، كي نؤسس لشكل جديد بعيدا عن الحالي والذي مكن مجالس إدارات الأندية للأثرياء، حيث يرحلون وبعد سنوات يغادرون ويتركون الأندية تعاني.
وماذا عن شرط توفير موارد مالية للأندية؟
- الأمور تغيرت وفوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي، كان واضحا في آخر جمعية عمومية بعد تنزيل قانون يمنع على كل رئيس استعادة ما يقدمه من مساعدات لناديه حين يرغب في المغادرة.
- هناك إيرادات يدفعها الاتحاد مقابل البث التليفزيوني وهناك إيرادات تقدم من السلطات والمجالس المنتخبة إضافة لبعض الرعاة، مشروعي يقوم على أساس تحسين صورة النادي وخفض أعباءه وأمور أخرى سيتم الكشف عنها في حينها.
ما ذكرياتك مع تتويج المغرب بالبطولة العربية 2012؟
- ذكريات تلك البطولة لن تزول أبدا من عقلي، كان أول لقب للمنتخب خارج المغرب منذ لقب الكان بإثيوبيا 1976، حيث عاش لاعبو الدوري المحلي لحظات تاريخية مع المدرب إيريك جيرتس، وساهمت بهدف التأهل للنهائي أمام العراق ومازلت أذكر تفاصيل كل مباراة حتى الآن.
وأي مباراة ترتبط بذاكرتك في هذه البطولة؟
- مباراة نصف النهائي أمام العراق، كان صداما عنيفا أمام منتخب خليجي قوي حينها، أنا من سجل هدف التقدم.
- وكذلك مباراة النهائي أمام ليبيا التي حسمت بركلات الترجيح، بعد لقاء عصيب أمام العراق، لأننا خشينا أن يضيع منا لقب تعبنا كثيرا للحصول عليه.
كيف تنظر لحظوظ المغرب في كأس العرب بقطر؟
- حظوظنا وافرة بلا شك هم أبطال الشان بالكاميرون، المدرب الحسين عموتة يستعد بشكل مثالي، يملك نجوما يمارسون في دوريات عربية مختلفة وعناصر لامعة محليا.
- أراهم الأوفر حظا كي يعيدوا للمغرب لقبه الغائب منذ 10 سنوات، حاليا لا أعذار لوحيد مع الأسود بالكاميرون كي لا يتوجوا باللقب ولا للأندية المغربية قاريا بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه لهم اتحاد الكرة.

قد يعجبك أيضاً



