
كان أسامة الغريب واحدا من صناع الإنجاز الذي حققه منتخب المغرب سنة 2012، بفوزه بكأس العرب في السعودية.
وتألق المدافع الأيسر أيضا على مستوى الأندية، حيث لعب للوداد الذي فاز معه بلقب الدوري، وتوج مع الفتح بكأسي الكونفيدرالية والعرش، وحصد الدوري مع اتحاد طنجة، ويواصل مشواره حاليا مع النادي القنيطري.
كووورة حاور أسامة الغريب حول تفاصيل فوزه مع الأسود بكأس العرب.
فإلى الحوار:
هل كان منتخب المغرب مرشحا للفوز بلقب كأس العرب 2012؟
في الواقع لا، حيث سافرنا للسعودية كمنتخب مشارك، لكننا كلاعبين كنا نتوق للقب، خاصة لمعرفتنا أن لدينا مجموعة جيدة بقيادة المدرب البلجيكي إيريك جيرتس.
هذا يعني أنكم شاركتم دون ضغط في السعودية؟
فعلا، شاركنا دون ضغط، وربما كان ذلك من أسباب نجاحنا، رغم أننا كنا كلاعبين نثق في إمكانياتنا.
برأيك ما سر فوز منتخب المغرب باللقب العربي في هذه النسخة؟
نقطة قوتنا تمثّلت في الانسجام الذي كان يميزنا كمجموعة واحدة، بالإضافة إلى خبرة أغلب اللاعبين الذين كانوا يشاركون في المنافسة الأفريقية، دون استثناء ظروف الاستعداد الجيدة ودعم المسؤولين.
أتذكر أيضا الجالية المغربية في السعودية، التي ساندتنا من بداية المنافسة إلى المباراة النهائية.
سجلت هدفا في المنافسة.. أكيد أنك تتذكره جيدا؟
- فعلا كان هدفا مهما، خاصة أني سجلته في مباراة نصف النهائي القوية، أمام العراق، حيث فزنا (2- 1).
أتذكر أني أخذت المسؤولية وسددت بقوة ومن مكان صعب، وأعتبره من أهم أهدافي ولن أنساه، خاصة وأن المباراة لم تكن سهلة، لأن المنتخب العراقي كان من المرشحين للفوز باللقب، وقد خلق لنا متاعب في بداية المباراة وكاد أن يسجل، لكن بفضل تركيزنا وهدوئنا نجحنا في العبور للنهائي.

وماذا عن النهائي أمام ليبيا؟
- كنا نعرف أن النهائي سيكون صعبا، خاصة أن المنتخب الليبي شارك بفريقه الأول، وأقصى أيضا قبل مشاركته العربية، المنتخب الكاميروني في التصفيات الأفريقية.
تقدمنا مبكرا في النتيجة، أتذكر أن تركيزنا كان عاليا في الخمس دقائق الأولى، الخطأ الذي ارتكبناه تمثل في تضييعنا الكثير من الفرص في الشوط الثاني.
لقد سجل منتخب ليبيا هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، لكن ركلات الترجيح أنصفتنا وحسمنا اللقب.
كيف ترى تجربة منتخب المغرب في النسخة المقبلة بقطر؟
- لا بد من الإشارة لأن الكرة العربية تطورت، لذلك ستكون تجربة مهمة للمنتخب المغربي ولاعبي الدوري للرفع من خبراتهم.
المنتخب المغربي سيكون من أقوى المرشحين، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، لذلك على اللاعبين أن يبذلوا مجهودا كبير للفوز باللقب، ولو أني أتوقع مشاركة ناجحة للأسود.
ونحن في الشهر الكريم.. ما هي أفضل مباراة لك في رمضان؟
مباراة كلاسيكو الشمال أمام المغرب التطواني، كانت مواجهة قوية على مستوى كأس العرش وفزنا برباعية نظيفة، لقد عشت واحدة من أفضل مبارياتي مع اتحاد طنجة.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

