أزمة وحيدة تواجه الكويت في استضافة مباراة الهلال والاستقلال

تحول الاتحاد الكويتي، إلى خلية نحل، وورشة عمل لا تهدأ، من أجل الخروج بمباراة الهلال السعودي والاستقلال الإيراني، ضمن منافسات دوري أبطالآسيا، والمقرر لها مساء الإثنين المقبل، باستاد نادي الكويت، إلى بر الأمان.

ويعتبر الاتحاد الكويتي المباراة بالنسبة له اختبار جديد، في تنظيم المباريات والبطولات، بعد نجاحه في تنظيم بطولة خليجي 23 في زمن قياسي غير مسبوق، وأن الاستعدادات لتنظيم هذا العرس كانت في أقل من شهر.

وتفاديًا لأي احتكاكات بين جماهير الناديين، قرر الاتحاد الكويتي بالتنسيق مع نادي الكويت الذي يستضيف المباراة على ملعبه، دخول جماهير الاستقلال من بوابة بعيدة، عن البوابات المخصصة لدخول جماهير الهلال.

ومن المتوقع أن تكتظ مدرجات استاد نادي الكويت بجماهير الناديين، فالهلال له جماهير طاغية من الكويتيين، كما أن أعداد كبيرة من الجالية الإيرانية بالكويت، عقدت العزم على حضور اللقاء لدعم ومساندة فريقها.

الإشكالية الوحيدة التي تواجه الاتحاد الكويتي تتمثل في لائحة الاتحاد الآسيوي، التي تخصص نسبة 8% فقط لجماهير الفريق الضيف (الاستقلال الإيراني)، وهي نسبة لا تكون كافية، ووفقا للوائح الاتحاد الآسيوي، وأن الفريق صاحب الأرض (الهلال)، من يسمح بالمزيد من دخول الجماهير الإيرانية من عدمه، وهو أمر يبدو مجهولًا.

وثمة إشكالية آخري، تواجه الاتحاد الكويتي، وهي غياب وسائل الإعلام المحلية عن اللقاء، بسبب عدم حملهم البطاقات الخاصة ببطولة دوري أبطال آسيا، الصادرة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.